استقبلت بحيرة السد بوادي نجران بمنطقة نجران خلال هذا الأسبوع كميات من السيول بلغت حوالي (23.780.000 ) متر مكعب، جرى التحكم بها وتصريفها من خلال إحدى بوابات السد إلى الوادي لإفادة المخزون الجوفي وتغذية الآبار الواقعة على امتداده . وتأتي عملية إعادة فتح السد ضمن برنامج دقيق وآلية واضحة لتحقيق الأهداف والأغراض التي أنشئت من أجلها، إذ يجري التحكم في فتح أبواب السدود وكمية المياه، لحماية الأرواح والممتلكات وضمان تدفق السيول، وفق معدلات معقولة، تهدف لإفادة المزارعين منها وتغذية الخزان الجوفي للمنطقة . وتقع منطقة نجران ومعظم محافظاتها في منطقة الدرع العربي التي تعتمد على مياه الأمطار والسيول المنحدرة في الأودية بحكم طبيعتها الجبلية. وهذه السدود تعمل على تخزين المياه والتحكم في تصريف السيول وتقليل أضرارها على المزروعات والممتلكات. وأهابت الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة في وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمواطنين بضرورة الابتعاد عن مجرى الأودية والسيول، وعدم المغامرة بالاقتراب منها حفاظاً على الأرواح والممتلكات.