شدد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، على أهمية الدور التنفيذي الإسلامي للبيئة في دعم الجهود الإسلامية في معالجة قضايا البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكداً حرص المملكة على كل ما من شأنه النهوض بالعمل البيئي المشترك في العالم السلامي وتعزيز قدراته ، ما يكفل تحقيق الأهداف والطموحات للنهوض بواقع العمل البيئي في الدول الإسلامية . ودعا معاليه خلال ترأسه اليوم الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، بحضور المدير التنفيذي للمنظمة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ، ووزراء الدول العشرة الممثلة في المكتب التنفيذي، وذلك بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالعاصمة المغربية الرباط ، التحضير لأعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، والخروج بتوصيات تتناسب وضرورات المرحلة الحالية ، والمرحلة المقبلة للعمل الإسلامي المشترك في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. وأوصى الاجتماع وضع برنامج للاحتفال ، ووضع عواصم بيئة للتنمية المستدامة ، وتكليف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى إعداد مسوغات البرنامج ، وعرضه على الدورة القادمة للمؤتمر الوزاري السابع الإسلامي للبيئة ، الذي سيعقد في أكتوبر القادم ، كما اعتمد الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي التقرير المقدم بشأن إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، وتقديم شكر لمملكة المغرب على إنجاز هذا المشروع ، وتوفير مقر لها ، ووضع هيكلها وبرنامج عملها. وجدد ممثلي المكتب التنفيذي شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تفضله لإحداث جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وموافقته الكريمة على توسيع نطاقها لتشمل العالم الإسلامي، ما يرسخ المفهوم الواسع للإدارة البيئة، ويعزز التنمية المستدامة. واقترح الاجتماع إضافة فرع خامس إلى فروع الجائزة حول تكريم أفضل مدينة إسلامية للبيئة ، في إطار تشجيع إقامة المدن الخضراء في العالم الإسلامي، إلى جانب قرارات متعلقة بالكوارث ، وتعديل النظام الداخلي للمكتب التنفيذي الإسلامي والتنمية المستدامة، إضافة إلى تقرير المدير التنفيذي حول جهود الايسيسكو في العمل البيئي على مستوى الدول الأعضاء ، إلى جانب التقدم في الوثيقة المعنية بالمدن الخضراء.