اختتمت أمس في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، باعتماد عدد من الوثائق والمشاريع الهادفة إلى تفعيل حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في العالم الإسلامي. وأشاد المؤتمر في البيان الصادر عقب اختتام أعماله بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تنفيذ برنامج العمل الإسلامي حول التنمية المستدامة والدعم المالي الذي تقدمه لعقد دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة والمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، مما ساهم بشكل كبير في نجاحها. وعبر عن امتنانه للمملكة على رصدها موازنة ثابتة خاصة بعقد كل دورة من دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة والمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة . وحسب البيان فقد اعتمد المؤتمر "مشروع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي" .ومن ضمن أهم الوثائق التي اعتمدها المؤتمر "تقرير المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة في اجتماعه الثالث" و "تقرير عن التقدم الذي أحرزته الإيسيسكو في مجال التنمية المستدامة منذ الدورة الخامسة للمؤتمر، إضافة إلى مقترح رئاسة المكتب التنفيذي لتأسيس اللجنة المشتركة لمتابعة وتسيير الخطة التنفيذية لاستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها. وقد تم أمس في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- بالرباط انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة في ختام أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، بتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى يومين . ويتكون المكتب التنفيذي من معالي الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر ، رئيس المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة ، رئيسًا للمكتب، ومن الإيسيسكو مكلفة بأمانة المكتب، ومن 9 أعضاء من كل من: قطر، والسودان، والقمر المتحدة (عن المنطقة العربية )، والكاميرون، ومالي، وتشاد (عن المنطقة الإفريقية) ، وأذربيجان، وطاجيكستان، وماليزيا (عن المنطقة الآسيوية )