أدى قطع النظام السوري لامدادت المياه إلى انتشار أمراض خطيرة بين المدنيين السوريين واللاجئين الفلسطينيين داخل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة السورية دمشق ، وأثرت بشكل واضح خاصة على الأطفال حيث تم تشخيص حالات إسهال حاد والتهاب الأمعاء والرمل وغيرها من الأمراض. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان لها أنه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بدأت الأمراض والأوبئة بالانتشار بين المدنيين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك والمناطق المجاورة له بسبب قطع النظام لامدادت المياه بالإضافة إلى شرب مياه الآبار والمياه الملوثة التي تفتقر للمواصفات الصحية. وأعربت مجموعة العمل عن استغرابها ودهشتها للصمت الدولي أمام ما يرتكبه النظام في سوريا من جرائم حرب يعاقب عليها القانون والشرائع الدولية . مما يذكر أن النظام السوري يواصل قطع المياه عن مخيم اليرموك ومحيطه ، وحذرت الأممالمتحدة في بيان لها من استمرار انفطاع المياه عن دمشق وريفها مؤكدةً أن استمرار الانقطاع قد تؤدي لتفشي أوبئة.