استقبل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في محطة الأبحاث التابعة للمدينة في العيينة ، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي محافظً المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبد الرحمن الحازمي. وفي مستهل الزيارة تم الاطلاع على محطة التحلية والتبريد باستخدام أنظمة الادمصاص بالمواد الصلبة، التي تعمل بالحرارة الناتجة عن الطاقة الشمسية أو المهدرة من محطات توليد الطاقة الكهربائية. وقد تم تطوير هذه المحطة بتعاون مشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشركة تقنية المياه المتقدمة وهي إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة مداد، حيث تنتج هذه المحطة (100) متر مكعب من المياه المحلاة يومياً بنقاوةعالية جدا تصل إلى (10) أجزاء من المليون وما ينتج عنها من مياه مبردة بقدرة (1) ميغاوات تعادل (284) طن تبريد. وتعد هذه المحطة أول نموذج تطبيقي صناعي ينفذ في هذا المجال، وباكورة لتنفيذ برنامج متكامل لنقل وتوطين وتطوير وإنتاج تقنيات تحلية المياه والتبريد المناطقي لدعم القاعدة الصناعية بالمملكة بما يحقق "رؤية المملكة 2030". كما تم خلال الزيارة استعراض أبرز المشاريع البحثية التي يتم تنفيذها تحت مظلة البرنامج المشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه في مجال ابحاث تقنيات التحلية بالطاقات المتجددة، وتصاميم إنشاء محطة التحلية والتبريد بالإدمصاص وربطها بتقنية التبخير المتعدد التأثير على المستوى التجاري بسعة (5,000) متر مكعب في اليوم، وبناء محطة تحلية بتقنية الهجين الثلاثي في ينبع, وانشاء المجمع الخاص بتقنيات التحلية المتعددة في معهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل، ومتابعة سير العمل في مشروع إنشاء محطة التحلية بالطاقة الشمسية في الخفجي بسعة (60000) متر مكعب يومياً. وتم في ختام الزيارة بالاطلاع على خط إنتاج الألواح الشمسية الكهروضوئية الذي انشأته المدينةفي محطة الابحاث بالعيينة.