عام/ أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 38 من طلاب جامعة الملك فيصل / إضافة أولى وأوضح الدكتور العوهلي أن جامعةُ الملكِ فيصل وظفت خبراتِها البشريةِ وإمكانَاتِها الماديةِ لخدمة المجتمع وما يُسهمَ في الارتقاءِ المشتركِ بمستوى التنميةِ والخدماتِ للجامعةِ ومؤسسات المنطقة في القطاعينِ العامِّ والخاص، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز حضور خريجيها في سوق العمل بتخصصات نوعية وعلى بناء طلبتها المعرفي، والمهاري، والفكري المعتدلِ، والمستقى من وسطيةِ دينِنا العظيم، والذي يعكسُ تَوجُّهَ قِيادَتِنا الرَّشيدِةِ -حفظها الله- في إِبرازِ الصورةِ الحقيقيةِ لشريعتنا الإسلامية السمحاء. واستعرض معاليه أهم انجازات الجامعة للعامِ الجامعي المنصرمِ والتي تمثلت بحصولها على جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الرابعة (فرع الريادة الإلكترونية)، وحقق منتخب طلاب الجامعة كأس بطولة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية لكرة القدم، وتصدرت الجامعة الجامعات السعودية في قائمة إلمام، ومؤشر كلاوت العالمي للتأثير الاجتماعي، وفي قائمة خبر الأكاديمية، وحصلت المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل على تصنيف معامل التأثير العربي لإصدار العلوم الإنسانية والإدارية، وفاز مؤخرًا مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. وأضاف أن الجامعة أبرمت عددًا من الاتفاقيات في مجالات بحثية وخدمية مجتمعية متعددة، واحتضنت عددًا من الملتقيات، ومن أبرزها ملتقى مركز الملك سلمان للشباب (جرب)، والملتقى العلمي الأول "واقع القرآن وعلومه في الأحساء"، وملتقى الطفل الأول تحت شعار "تشخيص الواقع واستشراف المستقبل"، والملتقى الرابع لمراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة في الجامعات السعودية، وملتقى "التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية". ونظمت الجامعة عددًا من البرامج التدريبية لمنسوبيها وفئات من المجتمع، وأقامت ورش عمل ومحاضرات حول رؤية المملكة 2030م، إلى جانب عدد من الندوات والملتقيات وورش العمل العلمية في عدد من التخصصات، كما نظمت عددًا من المعارض التعليمية والمجتمعية، وأطلقت عددًا من الحملات التوعوية بالشراكة مع القطاعاتِ الحكومية في مجالات الثقافةِ، والبيئةِ، والصحةِ، والسلامةِ، ودشنت مشروعَها الزراعي لتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمحطة الأبحاث الزراعية والبيطرية، ولا شك أن ما تحقّقَ مِنْ إنجازاتٍ للجامعةِ ما هُوَ إلا بِفضلِ من اللهِ تعالَى وتوفيقِه، ثمَّ بالدعمِ غير المحدودٍ الذي تلقاهُ الجامعةُ مِنْ لَدُنِ قيادتنا الرشيدةِ -أعزها الله-. وهنأ معالي مدير الجامعة الخريجينَ وأولياءِ أمورهم، وأساتذتِهم، متمنيا أنْ يحققَوا طموحاتهم، ويحفظُوا الجميلَ لجامعتِهم الغاليةِ، ووطنِهم الحبيبِ، مقدماً شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدةِ في دفعِ مسيرةِ الجامعةِ، ومشاركته أبناءَه فرحتَهُم بالتخرجِ، كمَا شكرِ سموِّ محافظِ الأحساءِ علَى حرصِهِ الدائمِ، ودعمِهِ للجامعةِ وأنشطتِهَا، سائلا الله جلَّ شأنه أن يحفظَ لهذا الوطنِ العزيزِ إيمانَهُ وأمنه، ويؤيدَ بعونِهِ وتوفيقِهِ حكومتهُ الرشيدةِ ,وينصرَ جنودَ الوطنِ البواسلَ على حدودهِ الأبية. // يتبع // 22:12ت م
عام/ أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 38 من طلاب جامعة الملك فيصل/ إضافة ثانية واخيرة إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركته حفل تخريج طلاب جامعة الملك فيصل، وتدشين عدد من المرافق الجامعية التي ستسهم بإذن الله في خدمة العملية التعليمية بشقيها الاكاديمي والمعرفي. وقال سموه " لا زلنا نستذكر تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ، لمشاريع المدينة الجامعية بجامعة الملك فيصل التي تتواكب مع تطلعات القيادة وتتماشى من رؤيتها نحو مستقبل مشرق بإذن الله، وفق منظومة دور العلم والمعرفة السعودية التي تواكب نمو الاقتصاد وتوجهه نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، معتمدا بعد حول الله على سواعد أبناءه من الخريجين المؤهلين الذين تجتمع فيهم العلم والمعرفة". وأضاف سموه " إن التعليم يأتي في طليعة اهتمامات حكومتنا الرشيدة أيدها الله فمنذ تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله والمدارس والمعاهد العلمية والكليات والجامعات ودور العلم تتابع في افتتاحها وتأسيسها حتى بلغنا اليوم 28 جامعة حكومية توزعت على رقعة جغرافية واسعة من هذه البلاد، إيمانا من قيادة هذه البلاد بأن التعليم والبحث العلمي هو أحد أهم المقومات التي ترتكز عليها الامم وتقدمها في شتى المجالات". واستطرد سموه قائلا " وما انتشار تلك المؤسسات العلمية والتعليمية لتغطي البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها إلا تجسيدا للطموح الكبير والرغبة الصادقة والنظرة الثاقبة لدى قيادتنا الرشيدة في تحقيق تنمية شاملة مستدامة ومتوازنة تعزز الدور الريادي لبلادنا على المستوى العربي والاسلامي والعالمي من خلال منجزات حضارية ومعطيات تنموية يقودها جيل من أبناءنا المسلحين بالعلم والمعرفة ". وأكد سموه أن نتاج هذا الاهتمام أن اصبح خريجو هذه الجامعات ينافسون أقرانهم على مستوى دول العالم إن لم يتفوقوا عليهم في العديد من المجالات وذلك لما تنتهجه المملكة ضمن سياستها في التعليم وتطويره المستمر وتهيأت البيئة المناسبة للطلاب وتنوع مخرجاته لسوق العمل، فقد تميزت سياسة التعليم في المملكة بخصوصية مبنية على الشريعة السمحاء وأشرف عليها علماء وأفاضل يتمتعون بنظرة ثاقبة ومتزنة تتناسب مع الاسلوب الحضاري وتواكب معطيات العصر الحديث لتتفاعل مع مستجداته لتجمع بين الاصالة روحا والمعاصرة تطبيقا . وخاطب سموه أبناءه الخريجين قائلا " إن لهذه الأرض حق علينا جميعا، وحقها أن نقدم لها العطاء الصادق والعمل الدؤوب وصدق الانتماء بالأفعال قبل الأقوال في كل موقع من مواقع العمل، وها أنتم اليوم على مشارف الانتهاء من مرحلة هامة من مراحل الحياة الدراسية، وحان الوقت لرد جميل هذا الوطن الذي قدم ولا يزال يقدم لنا الكثير، فارتوينا بماءه واستظلينا بظله ونعمنا بأمنه وخيراته ولتكن آمالكم كبيرة لتضيء لكم الخطوات الأولى من مسيرة حياتكم العملية فليس من الصعب الوصول إلى القمة ولا صعب في هذه الحياة لمن توكل على الله وعزم أمره فالنجاح يسير أن صح التوكل على الله بصدق ويقين. وهنأ سموه أولياء الأمور على هذا النتاج الذي أولوه عنايتهم واهتمامهم فكان استثمار رابحا يشهدون اليوم جني عوائده وحصاد ما زرعوه فبارك الله لهم في هذا الغرس وبلغهم الله فيهم ما يأملون، مقدما شكره لمعالي مدير الجامعة والكادر الاكاديمي وهنأهم على تخرج أبناءهم واخوانهم الطلبة في هذا اليوم الذي تشهد فيه الجامعة كل عام فرحا وفخرا بأبنائها الخريجين، وسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والرخاء . وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير المنطقة الشرقية درعا تذكاريا من معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، كما تسلم محافظ الأحساء درعا تذكاريا مماثلا بهذه المناسبة.