رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بصالة الاجتماعات بالغرفة التجارية الصناعية اليوم , فعاليات الملتقى الثاني لمديري إدارات المرور وقادة أمن الطرق بالمملكة الذي يعقد لأول مرة في منطقة حائل. وافتتح سموه أعمال الملتقى بكلمة نوه فيها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لكل ما يسهم في تحقيق أمن الوطن ومواطنيه والمقيمين فوق ترابه، مثنيا سموه على الجهود الأمنية التي يقوم بها رجال الأمن بشكل عام ورجال قوة أمن الطرق والجهود التي يبذلها رجال المرور. وأعرب سموه عن شكره للقيادة الحكيمة ولمعالي مدير الأمن العام ولمدير عام المرور وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق على اهتمامهم ودعمهم لاحتياجات المنطقة في القطاع الأمني والمروري وعلى اختيارهم المنطقة لعقد هذا الملتقى، مؤكداً أهمية مثل هذه الملتقيات في تطوير مستوى الأداء إلى الأفضل، حاثاً المشاركين في الملتقى على بذل مزيد من الجهد واقتناء آليات جديدة وبرامج متطورة تنعكس على سلامة وأمن المواطن وانسيابية الحركة المرورية بمختلف مناطق المملكة. ورحب سموه باسمه وباسم أهالي المنطقة بالمشاركين في هذا الملتقى، معرباً عن شكره لجهود القائمين عليه، سائلًا الله التوفيق والسداد وأن يخرج الملتقى بتوصيات شاملة بإذن الله. وشهد الملتقى تقديم أوراق عمل متعددة ومناقشة شاملة تم خلالها متابعة مستوى تنفيذ التوصيات السابقة للملتقى الأولى وإخضاع مقاييس تنفيذها للتقييم والتقويم وبرزت إحصائيات انخفاض معدلات الحوادث المرورية في مناطق المملكة مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي والأثر الملموس في تصاعد الأداء المروري وتفاعل المواطنين والمقيمين الإيجابي وارتفاع مستوى الوعي واهتمام الغالبية برفع مستوى الثقافة الأمنية والمرورية. وخرج الملتقى بعدد من التوصيات في مجال التنسيق بين أمن الطرق والمرور وتحديد النقاط السوداء والاحتياجات التطويرية لمواكبة الخط التصاعدي للأداء الأمني والمروري بشكل عام ودراسة أسباب الحوادث والعمل على خطط متقدمة في هذا المجال للحد منها مستقبلاً.