تقرير / مسجد "سيد الشهداء" منارة علم ودار عبادة بالمدينةالمنورة / إضافة أولى بدوره, أثنى الزائر علاء غازي من دولة الإمارات العربية المتحدة على روعة ما شاهده من خدمات متكاملة في مسجد سيد الشهداء, مشيراً إلى أنه قدم العام الماضي للمكان ذاته, ولم يكن المسجد حينها قد اكتمل بناؤه, ولم تكن الخدمات المرفقة بالمسجد قد بنيت, مضيفاً : "عند مجيئي هذه السنة سررت بما رأيت من جمال المنظر داخل المسجد وخارجه, ووفرة دورات المياه ونظافتها, حيث إن غالبية الزوّار يحبّون القدوم إلى هذا المكان". وقال الزائر هادي فرج حسين من العراق إن الخدمات المتوفرة في مسجد سيد الشهداء الذي يبعد مسافة تقل عن خمسة كيلومترات عن الحرم النبوي الشريف "شمالاً" تمثّل إحدى الأعمال الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين الذين يأتون للبقاع المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة, منوهاً بسهولة التنقل وتوفر الخدمات والتسهيلات في كافة الأماكن والمساجد التي قاموا بزيارتها. وأضاف : نفرح كثيراً عند زيارة المملكة, ونزداد شوقاً وفرحاً حين نحل زائرين في بلد الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم للصلاة في مسجده الشريف, وزيارة الأماكن الدينية والتاريخية التي حفلت بأحداث عظيمة في سيرة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام, والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين. ومن جهته, عبّر المهندس جعفر سعيد من العراق الذي كان منشغلاً بالتقاط صور للذكرى داخل مسجد سيد الشهداء عن سعادته بزيارته للمدينة المنورة, ولميدان سيد الشهداء بشكل خاص, منوهاً بمجمل الخدمات التي تهيأت للزائرين بدءاً من رحابة المكان الذي يوفّر الراحة والسكينة, وإمكانية الحصول على كل الخدمات الأخرى من أغذية وشراء بعض المستلزمات والهدايا في الساحة المجاورة للمسجد. // يتبع // 14:22ت م
تقرير / مسجد "سيد الشهداء" منارة علم ودار عبادة بالمدينةالمنورة / إضافة ثانية واخيرة وفي داخل المسجد, يمكث علي عنيزان الزايدي وزملائه, بضع ساعات تمثّل فترة عمله اليومي لمساعدة الزائرين, وتوجيه المصلين حيث يعمل مراقباً مكلفاً من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينةالمنورة, وأشار إلى أن المسجد وما به من تجهيزات يوفّر راحة للمصلين والعاملين فيه, يمثل إحدى حلقة صورة مشرقة من أوجه العناية والرعاية التي وفرتها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, حفظه الله, للزائرين والحجاج إثناء قدومهم للمدينة المنورة, سائلاً الله العلي القدير أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين. وظلّت ساحة الشهداء على مدى أعوام, مكاناً يحوي عشرات المباسط, يعرض من خلالها الباعة أصنافاً مختلفة من السلع للزائرين, كالهدايا التي ترمز للمدينة المنورة, والأطعمة, والمشروبات الساخنة والباردة. وأبدى الشاب المواطن أحمد شلالي الذي يبيع الهدايا للزائرين في الساحة المجاورة لمسجد "سيد الشهداء" رضاه عن إقبال الزائرين على الشراء منه, حيث يبيع أواني منزلية طبع عليها صور المسجد النبوي والكعبة المشرّفة, مثل كاسات المياه والصحون الزجاجية, وأواني الشاي والقهوة وبعض المستلزمات الأخرى, مبيناً أن الزائرون من باكستان وإندونيسيا هم أكثر من يقبل على الشراء منه. وفي موقع أخر من الساحة, يقف الشاب عبدالرحمن أمام أصناف متنوعة من تمور المدينةالمنورة, عاداً موسم الحج من أكثر الأزمنة ازدحاماً في أعداد الزائرين للمكان, حيث تفوق فيه المبيعات باقي مواسم السنة, معبراً عن سعادته بإعادة تنظيم وترتيب وتهيئة الميدان,ليستوعب كل البسطات ويوفّر باحة كبيرة للزوار وراحة للمشترين.