عام / زوار المدينةالمنورة يقضون إجازة منتصف العام الدراسي وسط خدمات متكاملة / إضافة أولى واخيرة من جانبه يكثف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة جولات الفرق الرقابية خلال فترة الإجازة على الوحدات السكنية بالمدينةالمنورة للتأكد من وضع قائمة الأسعار في مكان بارز في مداخل الفنادق والشقق المفروشة ليتمكن النزلاء من الاطلاع عليها والحد من التلاعب في الأسعار ، أما إدارة الدفاع المدينة بالمنطقة فتقدم الخدمات الوقائية ومواجهة حالات الطوارئ من خلال زيادة عدد فرق الدفاع المدني ونشرها في المواقع المحددة وتجهيزها بأحدث وسائل الإنقاذ والإطفاء ، كما يشرف فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد مثل مساجد قباء والميقات والقبلتين والخندق إلى جانب مساجد الشهداء والإجابة والغمامة والمساجد التي يرتادها الزوار والمساجد الواقعة على الطرق الرئيسية بالمنطقة والعمل على إكمال متطلبات المساجد وتوفير المصاحف والفرش وأجهزة الصوت وأجهزة التكييف والإضاءة والمياه . وعبر عدد من الزوار عن سعادتهم وهم يقضون الإجازة في طيبة الطيبة وحرصهم على الفوز بروحانية المدينةالمنورة والتمتع باللحظات الإيمانية في مسجد المصطفى الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام والمزارات التي يحرص الزائر على زيارتها ، معربين عن امتنانهم البالغ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من زوار ومعتمرين , متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي . وقال حمزة عمر اليافعي من مدينة الرياض :" أحرص كل الحرص على قضاء فترة الإجازة في المدينةالمنورة بالصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برفقة عائلتي وكذلك زيارة المآثر التاريخية في المدينة وأيضا الصلاة في مسجد قباء والقبلتين والغمامة لما لطيبة الطيبة من روحانية إيمانية جميلة ، مشيدا بالخدمات داخل المسجد النبوي وخارجه والتواجد الأمني ، وشاركه قاسم محمد قاسم من أهالي جدة قائلا : أحرص على قضاء فترة الإجازة في المدينةالمنورة مع عائلتي والظفر بقدسية طيبة الطيبة وأداء الصلوات في المسجد النبوي مع والده وتعويد أبنائه على هذه العادة ليستمروا عليها ليتعلق قلبهم بمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، مبديا سعادته بود ولطافة أهالي طيبة الطيبة في تعاملاتهم مع الزوار أجمع . أما المواطن عبدالله الجلاوي من مكةالمكرمة فيؤكد أن قضاء الإجازة في ربوع مملكتنا الحبيبة خاصة المدينةالمنورة فأحرص أنا وعائلتي على قضاء فترة الإجازة الدراسية في المدينة ونسعد بتواجدنا فيها وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما في أجواء إيمانية وروحانية لا توصف ، مبديا سعادته بالسكن قرب المسجد النبوي لما تتمتع به المنطقة المركزية حول المسجد من روحانية عالية خصوصا في أوقات الصلوات التي تصدح في جنبات المسجد النبوي الشريف . بدوره قال المواطن عبيدالله العنزي من الرياض :" إن قضاء الإجازة في المدينةالمنورة وبجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو شعور جميل جدا يفوق الوصف لمكانة هذه المدينة النبوية طيبة الطيبة ‘ إضافة لتنوع الخدمات من أمنية وصحية ودينية إلى جانب تواجد عمال النظافة في كل مكان كما أعجبني الدور الذي يقوم به رجال الأمن الذين يتجاوزون بخدماتهم في توفير الأمن الذي يشعر به الجميع ولله الحمد مهامهم الرئيسية إلى خدمات أخرى تصل إلى تنظيم دخول المصلين وإتاحة الفرصة للدخول إلى أروقة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسلاسة . المواطن بندر الملا من أهالي المنطقة الشرقية بين أن زيارته للمدينة المنورة باتت عادة سنوية يقضيها برفقة أفراد أسرته أثناء فترات الإجازات الدراسية والأعياد بالحرص على السكن بالقرب من المسجد النبوي للاستماع بالأجواء الإيمانية الرائعة وروحانية طيبة ولا استطيع أن أصف مقدار السعادة التي نشعر بها لقضاء إجازتنا في المدينةالمنورة . وعبر الزائر تامر عبدالرحمن من العراق عن سعادته الغامرة بتواجده في هذه الديار المباركة ، مشيدا بحسن الاستقبال من المسئولين والجهود المباركة والخدمات الجليلة التي تقدمها هذه البلاد المقدسة والمباركة للزوار والمعتمرين , وقال : إن هذه الجهود كانت وما زالت وسوف تظل محل تقدير وإعجاب الجميع في شتى الميادين . ويشاركه مواطنه عبدالكريم جاسر بتقديم الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين والزوار التي لمسناها منذ لحظة دخولنا الأراضي السعودية عبر الطريق البري , لافتا إلى أن ما وجدوه من تنظيم فائق يسعد كل مسلم محب لدينه وأمته الإسلامية إضافة إلى تنوع الخدمات داخل المسجد النبوي وخارجه . وأشاد المحاضر بجامعة ماليزيا الدكتور عبدالرحمن حمزة بالخدمات النوعية التي يقدمها المسئولين في كافة المجالات الخدمية وحرصهم على تقديم كل التسهيلات لراحة الزائر منذ وصوله ، مسجلا إعجابه بتقدير كبير بمبادرة أهل الخير في هذا البلد الطيب بمد سفرة الإفطار للصائمين يومي الاثنين والخميس داخل المسجد النبوي مجتمعين على سفرة واحدة يجسد ذلك معنى التلاحم والترابط والتآخي بين المسلمين غنيهم وفقيرهم من مختلف الجنسيات تجمعهم كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) باختلاف لغاتهم وألوانهم في رحاب مسجد حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منظر مهيب يخفق القلب وتدمع العين لهذا الكرم المديني والتلاحم الأخوي بين المسلمين . وأبدى الزائر بكير بن علي من تونس دهشته وهو يزور المملكة لأداء العمرة لأول مرة خاصة في هذا الشهر الفضيل من المنشآت الشاهقة ووفرة الخدمات بأنواعها حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والتوسعات والخدمات ممتدحا مشروع توسعة المسجد النبوي وخاصة الطراز المعماري الجميل ، معربا عن شكره لحكومة وشعب المملكة لما وجده منذ لحظة وصوله إلى المطار من استقبال رائع ينم عن الأخوة الإسلامية وهذا غير مستغرب أبدا أن أجد هذه الخدمات الإنسانية والتعامل الإنساني الرائع والطيبة المعهودة والمعروفة من أهل هذا البلد الطيب ، كما حمدت الزائرة زهرة عبد من العراق الله بأن مّن عليها زيارة هذه المدينة النبوية المباركة ، مشيدة بالخدمات في المسجد النبوي داخله وخارجه وفي الساحات المحيطة بالمسجد وكذلك تواجد رجال الأمن في كل مكان ساعد ذلك بسهولة تحركاتنا بطمأنينة وراحة ، داعية الله أن يحفظ قادة المملكة العربية السعودية وشعبها النبيل . وأزجى مجموعة من الزوار السودانيين الشكر لله أولا بأن مكنهم من زيارة المدينةالمنورة والصلاة في المسجد النبوي وزيارة الآثار التاريخية ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لسلسلة الخدمات والطاقات التي وفرتها لهم من استقبال رائع وتسهيل إجراءات الجوازات والعفش والسكن وكذلك الخدمات المحيطة بهم في المسجد النبوي مما ساعد بشكل كبير في أدائهم صلواتهم وعباداتهم بطمأنينة وأمن وأمان ، مشيدين بالعناية والرعاية الفائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما منوهين بالدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي .