اختتمت اليوم دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية في نسختها الحادية عشرة للرجال والنساء، حيث استمرت الدورة أربعة أيام، تعرف فيها المتدربون والمتدربات على الأسس والأصول للتحكيم بشقيها النظري والعملي، ومارسوا التدريب على عملية التحكيم في قاعة الاستماع للتصفيات النهائية في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة عشرة بالرياض . و جاءت الدورة في 30 ساعة تدريبية، تولى تقديمها نخبة من أهل الاختصاص في المسابقات والقراءات والدراسات القرآنية، وهم الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، وعضو مجلس الإدارة في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الشيخ محمد بن مكي هداية الله عبدالتواب، ومدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور حازم بن سعيد حيدر السعيد، والمعلمة بمعهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة أريج بنت عيسى مريعاني، والمعلمة بمدرسة البيان النموذجية للبنات في محافظة جدة لارا بنت خالد السبع. ويحصل من يجتاز الدورة بنجاح على شهادة حضور ومشاركة مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. على صعيد متصل تواصل لجنة التحكيم اليوم جلسات الاستماع في المسابقة، حيث يستمع المحكمون والمحكمات إلى ثمانية وأربعين متسابقاً ومتسابقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية. وضمن فعاليات المسابقة تقيم الأمانة العامة للمسابقة " معرضاً تعريفياً " م صاحباً في مقر التصفيات النهائية للمسابقة، ترصد فيه نشاطات الجائزة وفعالياتها وإنجازاتها والخدمات التي تقدمها للمتسابقين, ويتضمن المعرض لوحات تعريفية وصوراً عن المسابقات الماضية واللجان العاملة ولقطات تكريم الفائزين، كما يحتوي المعرض على المطبوعات الخاصة بالأمانة العامة للمسابقة وإصداراتها الإعلامية إلى جانب عرض مصور بواسطة شاشات تلفزيونية تحكي جوانب من تاريخ المسابقتين المحلية والدولية، ووسائط عرض لنقل مباشر من قاعة استماع التصفيات النهائية.