تقام ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال شهر جمادى الآخرة القادم 1432ه، أعمال الدورة التدريبية الخامسة للمحكمين والمحكمات. وتهدف الدورة إلى الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم، وتأهيل محكِّمين ومحكِّمات للتصفيات المحلية للمسابقات القرآنية على مستوى المناطق والمحافظات، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وإعداد محكّمين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية، وغيرها من المسابقات الأخرى الدولية، والخارجية التي تشرف عليها الوزارة أو ترشح لها المحكمين محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أنه يتم اختيار المرشحين، والمرشحات من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعد اعتمادها من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، وقد وضعت شروطاً ينبغي توفرها في المرشحين والمرشحات لحضور الدورة فإنه يُطلب من الجهات المعنية في كل منطقة من المناطق الثلاثة عشرة ترشيح متدرب من الرجال، ومتدربة من النساء، ويشترط في المرشح أو المرشحة ما يلي: أن يكونا سعوديي الجنسية، وأن لا يقل عمرهما عن عشرين عاماً، وأن يكونا حافظين للقرآن الكريم، وأن لا يكونا ممن سبق لهما المشاركة في الدورات الماضية، وأن يجتازا الاختبار الذي تجريه اللجنة المختصة في الجمعية، وأن ترفق السيرة العلمية للمتدرب والمتدربة. وستقام الدورة على فترتين صباحية ومسائية، تعنى الدراسة فيها بجانبين نظري وتطبيقي: النظري يتناول: التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها، ولمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات، وشروط المحكّم وآدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم، أما الجانب التطبيقي فيتصل بالتدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه، والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء والصفات وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء، وتكون الدراسة على مجموعات، بحيث يقسم الحضور إلى عدة فرق متساوية، وعلى كل فرقة عريف منهم، وجميع الفرق تكون تحت إشراف مدرب ومدربة متقنين، وسيكون تقويم المتدربين والمتدربات مستمراً على مدار أيام الدورة، حسب المعايير التالية: الحضور والانصراف، والحضور الذهني، والاستيعاب المعرفي، والتطبيق العملي أداءً ومهارةً، أما أبرز المزايا المقدمة للمتدربين والمتدربات فهي: تكفّل الأمانة العامة للمسابقة بإركاب المرشحين والمرشحات وأولياء أمورهن واستضافتهم طول مدة الدورة، ومنح من اجتازوا الدورة بانتظام شهادة حضور واجتياز من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.ويتولى التدريب في دورة المحكمين كل من: الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنين بمكة المكرمة، والشيخ عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي عضو لجنة مراجعة المصحف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم الدولية والمحلية. أما المدربات في دورة المحكمات فيتولاها كل من الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري الأستاذ مشارك بقسم القراءات بجامعة أم القرى، والأستاذة أريج بنت عيسى مريعاني عضو هيئة التدريس بمعهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة، والأستاذة أحلام بنت مغرم الغامدي أستاذة تلاوة القرآن الكريم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض.