أكدت الحكومة اليمنية أن الإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها الميليشيا الانقلابية المتمثلة في إصدار حكم بالإعدام ضد الصحفي اليمني يحيى عبدالرقيب الجبيحي يضع عقبات أمام السلام . ووجهت وزارة الخارجية اليمنية بهذا الشأن، خطابات عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الثماني عشر الراعية للسلام في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الانسان. وأشارت الخارجية إلى أن تلك الأحكام تعد أعمالاً إرهابية لا تختلف عما تقوم به أي منظمة إرهابية وتجسيداً لنهج الميليشيا في تصفيه المعارضين لهم وتسعى إلى إرهاب الإعلاميين لمنعهم من كشف جرائمهم, مضيفة أن الإجراءات التي تقوم بها الميلشيا تتناقض مع دستور الجمهورية اليمنية وقوانينها وتعرض مرتكبها للمساءلة القانونية, مؤكدة أن استمرار مثل تلك الإجراءات يضع عقبات أمام السلام . وطالبت الخارجية كلاً من الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية للسلام ومفوضية حقوق الانسان بإدانة الجريمة والتدخل العاجل لوقفها والإفراج عن الصحفي الجبيحي وإنهاء مظاهر القمع والاعتقال والإفراج عن المختطفين في سجون الميليشيا.