افتتح وزير القوى العاملة بجمهورية إندونيسيا محمد حنفي دكيري، امس في العاصمة الاندونيسية - جاكرتا - الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل. وأكد الوزير الاندونيسي في كلمة أمام الاجتماع أهمية البنود المدرجة على جدول الأعمال الرامية إلى المعالجة الجماعية للتحديات المتنامية التي تواجه الدول الأعضاء في ميدان التشغيل، مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية لتشغيل فئة الشباب وللتدريب المهني ولتوفير سوق عمل نشطة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي. من جهته أبرزالأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة السفير حميد أوبيليرو، في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ قرارات منظمة التعاون الإسلامي حول العمل ،والتشغيل ، والحماية الاجتماعية منذ انعقاد الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل التي انعقدت في جاكرتا في 1 أكتوبر 2015. واستعرض أعضاء اللجنة التوجيهية المشاركون والمؤلفون من مندوبي كل من أذربيجان ،وبنغلاديش ،والسعودية ،والسنغال وإندونيسيا، مختلف البرامج المتعلقة ببناء القدرات التي تم تنفيذها في العديد من دول المنظمة، بما فيها تلك المتعلقة بالسلامة المهنية والنشاطات الصحية . واستعرض الاجتماع ثلاثة إطارات قانونية لملاءمة المعايير والممارسات المرتبطة بقضايا العمل بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التى تشمل: الاعتراف المتبادل وترتيبات المهارات والاتفاقية حول تبادل القوى العاملة الماهرة واستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بسوق العمل. وتضمن جدول أعمال الاجتماع بنداً حول التحضيرات للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل المقرر عقدها في جدة بالمملكة العربية السعودية يومي 29 و30 نوفمبر 2017.