انسحب بعض ممثلي المعارضة الصربية باللجنة الرسمية للانتخابات الأحد، من اللجنة بعد رفض مطالبهم بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثاني من أبريل الجاري، وفقًا لما ذكرته قناة "أر تي إس" الرسمية. ورفضت أغلبية اللجنة، التي تضم أعضاء دائمين من الأحزاب وممثلي المرشحين البالغ عددهم 11 ممثلاً، أن تصدر أمرًا بإجراء فرز جديد. ويزعم أعضاء المعارضة أنه حدثت عملية تزوير ضخمة ربما تكون أثرت على مئات الآلاف من الأصوات. وكان رئيس الوزراء ألكسندر فوسيتش قد حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات، حيث حصل على 55 بالمئة من الأصوات وتولى المنصب لولاية مدتها خمس سنوات. وفى الوقت نفسه، احتج آلاف الأشخاص ضد فوسيتش لليوم السابع على التوالي في بلجراد ومدن أخرى، حيث طالب المتظاهرون باستقالة لجنة الانتخابات ورئيس قناة "آر تي إس" ورئيس البرلمان، وتعديل كشوف الانتخابات القديمة.