يدلي الناخبون في صربيا بأصواتهم اليوم (الأحد) في انتخابات رئاسية من المرجح أن يفوز فيها رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوسيتش على رغم تحذيرات المعارضة من مدى هيمنته على البلاد. وتتوقع معظم استطلاعات الرأي فوز فوسيتش (47 عاماً) في الجولة الأولى وحصوله على أكثر من 50 في المئة من الأصوات. ودور الرئيس في صربيا شرفي إلى حد كبير ولكن من المتوقع أن يحتفظ فوسيتش بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على «الحزب التقدمي» الحاكم. ومن غير المحتمل أن تغير الانتخابات في حد ذاتها دور التوازن الدقيق الذي تقوم به صربيا بين الاتحاد الأوروبي الذي يريد فوسيتش أن تنضم صربيا إليه وروسيا التي يتشارك معه الصرب في المذهب الأورثوذكسي والتراث السلافي. ويقول معارضو فوسيتش أن لديه نزعة استبدادية دفعته للسيطرة على وسائل الإعلام في صربيا منذ أن صعد حزبه إلى السلطة في 2012 وأصبح رئيساً للوزراء قبل ثلاث سنوات. وينفي فوسيتش هذا الاتهام.