حينما يرتسم الجمال بأنامل فنانه وتتحاكى من خلفها مساحات الإبداع و والتأمل برقة و مثالية الألوان ، حينها يولد الجمال بريشة فتاة أستشفت مابداخلها من أحساس مرهف يحاكي الجمال ، فترجمته واقعاً ملموساً أمام انظار الجميع . روان ولمى البدراني ، فتاتين بعمر الزهور ، استطاعتا استقطاب زوار مهرجان الكليجا التاسع المقامه فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، بإبداعهن وجمالية أفكارهن بالرسم التشكيلي على اللوح والأكواب ، الذي يعكسه هواية وبوح فنانتين موهوبتين كالتشكيلتين روان ولمى ، اللاتي اتجهن لهذه الهواية لإشباع ذواتهن و للتجارة وإطلاع الآخرين على حجم الإبداع المختزل خلف أناملهن . وأكدنا أن الهدف المرسوم والخطة المستقبليه لهذه الهواية افتتاح متجر خاص بالفن التشكيلي والسعي لتطويره وإيجاد علامه تجارية لذلك ، كما تتراوح مبيعاتهن اليومية في المهرجان إلى أكثر من 600 ريال لافتات أن أغلب مبيعاتهن اليومية مرتكزه في المهرجانات والبازارات ووسائل التواصل الاجتماعي ، بعرض العديد من الأعمال الفنية كاللوحات الفنية الجدارية و الإستاندات والأكواب بمختلف الأحجام ، والرسومات المختلفة على عدد من الأكسسوارات والتحف التي تستهوي المتسوقين ، و المرسومة بألوان اكريلك و جواش و برو ماركر ، وفرش متعدده الاشكال وأشرطه لاصقه واقلام بويه خاصه وأخرى للخط العربي . كما كان للمبدعتين روان ولمى ، مشاركات فاعله في بازارات مدراس التعليم في منطقة القصيم وحصلن على جوائز وإرشادات عده من قيادات تعليميه متعدده .