تعتبر الفتاة سكنة حسن التي مازالت في العشرين من عمرها مولعة بهواية الرسم التشكيلي فمنذ نعومة أظفارها وهي تعشقها بشغف ومصداقية، لدرجة أنها حاولت أن تتعلم أبجدياتها منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، بحيث استطاعات بأناملها أن تبرهن للكثير ممن حولها بأنها فنانة تشكيلية على طراز رفيع، سكنة التي هي احد الفنانات التشكيليات بجماعة إبداع للفنون، وعضوة بمركز الفنون بالقطيف تتحدث عن هوايتها قائلة: «لقد بدأت رحلتي الفنية منذ أن كنت صغيرة لعل الذي شجعني على الاستمرار هو والدي الذي وجدت منه كل الدعم والتشجيع من خلال تسخير كل الإمكانيات من أجل مواصلة الإبداع في هذه الهواية التي اعتبرها من الهويات المحببة خاصة لدى الفتاة .وعن مشاركاتها تقول: «لقد كانت المشاركة الأولى لي قبل عامين وذلك في مسابقة الواعدين والواعدات بمحافظة القطيف حيث حصلت في هذه المسابقة على جائزة التحكيم، والذي يأتي في المركز الرابع، ثم جاءت مشاركتي في العام الذي تلاه بنفس المسابقة وحصلت حينها على المركز الأول، بحيث رشحت في ذلك العام للاشراف على هذه المسابقة بموافقة من قبل إدارة المسابقة، بالإضافة إلى مشاركاتي في بعض المعارض التي تنظم في الدول العربية .وتضيف سكنة بعد هذه التجربة تغيرت رؤيتي التشكيلية، فالفنان ليس لوحة بل تاريخ، ومشواره التشكيلي حق عليه يجب عليه تقديمه بصورة مشرفة، كي يتعرف عليه الكثيرون ممن يهتمون بالفن التشكيلي.عن تجربتها في الرسم تقول: «لا يقف الزمن بالنسبة لي عند لوحة واحدة.. أو تجربة معينة، بل هي سلسلة متواصلة مستمرة لا تنقطع إلا برحيل الإنسان عنها وبينت سكنة أنها تعشق الرسم أو ما يعرف بالفن الرقمي حيث بدأ ذلك قبل عام حيث تقول: «يعتبر هذا الأسلوب في الفن التشكيلي من أحب أنواع الرسم الى نفسي حيث أحاول أن أضع فيه بصمة خاصة خصوصا عندما أستخدم أسلوباً جديداً، لهذا فإن هدفي هو إيصال هذا الأسلوب إلى قلوب الجميع كعلم وفن.وأشارت سكنة إلى انه يمكن للفنان التشكيلي أن يبدع في هذا المجال إذا كان متمكناً وعاشقاً للرسم وقراءة الألوان بطريقة ممتازة، حيث تقول: «الفنان يستلهم جمال الفكرة ويترك الفرشاة هي من تسيطر على أنامله، حيث تظهر حينها لمساته على اللوحة سواء عند محافظة الألوان أو دمجها، ولعل الرسم بالفرشاة يتميز بالخفة والحيوية، لافتة إلى أن المتلقي يشعر بصفاء وبروز الألوان من خلال هذه الطريقة في الرسم.