دانت بريطانيا اليوم الهجوم بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة على مدينة خان شيخون شمال محافظة إدلب السورية ، مطالبة في الوقت نفسه بالاشتراك مع فرنسا بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه . وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن صدمته ومخاوفه بسبب التقارير التي تحدثت عن الهجوم الذي وقع قرب إدلب، والتي أشارت بشكل قوي إلى استخدام قوات النظام في سوريا أسلحة كيماوية محرمة دولياً فيه. وقال جونسون في بيان رسمي : رغم أنه لا يمكن التأكد بعد مما حدث، فإن الحادث يحمل كل الظواهر التي تشير إلى هجوم من جانب النظام السوري الذي استخدم الأسلحة الكيماوية مرارا. وأضاف البيان : إن المملكة المتحدة تدين استخدام الأسلحة الكيماوية أينما استخدمت، وأيا يكن مستخدموها، وسوف نواصل قيادة الجهود الدولية لمحاسبة المرتكبين على جريمة الهجوم. وتعهد جونسون، بأن تواصل بريطانيا "دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والعمل بشكل وثيق معهم، في سعيها للتحقيق في الحادث الأخير. وقال : لو ثبت أنه من عمل النظام، فإنه دليل آخر على الفظائع التي يقترفها ضد الشعب السوري خلال ست سنوات من الصراع المروع .