نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم لقاء مفتوحا، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام. وأوضح الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريّان قطب أن المدينة تفتح ذراعيها للمستثمرين المحليين بما فيهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأجانب، بخدمات ومقوّمات محفزة، حيث تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع، وتتميز بموقع استراتيجي بقربها من منطقة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة، مبينًا أن المدينة الخاضعة لإشراف هيئة المدن تقوم بتقديم جميع الخدمات المطلوبة للترخيص بالعمل على مدار الساعة، وغير مقتصرة على الشركات الكبيرة وحسب، بل حتى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مفيدًا أن التملك متاح للمواطنين والأجانب بنسبة 100%. وأفاد أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية اتفقت مع صندوق التنمية الصناعية لرفع نسبة التمويل إلى 60% للمستثمرين في المنطقة اللوجسيتية بالوادي الصناعي، مبينًا أن هذه النسبة غير محصورة على المؤسسات الصناعية وحسب، بل حتى المؤسسات التي تقدم خدمات لوجيتسية للمصانع في المدينة، مضيفا أن ميناء الملك عبدالله الموجود في المدينة ويعد من أكبر الموانئ على البحر الأحمر يعد المحرك الاقتصادي الأساس في المدينة كونه يحرك جميع الخدمات التي تقدم في المدينة، فهو أول ميناء في المملكة يقدم الخدمة على مدار الساعة، ومتوسط تخليص البضائع لا تتعدى الخمسة أيام, و يسع ل 3 ملايين حاوية، وستزيد في نهاية العام المقبل إلى 4.5 مليون حاوية. ولفت قطب، إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية متصلة بجميع وسائل النقل، سواء شبكات الطرق التي تربطها بالمدن الرئيسية غرب المملكة، وكذلك ميناء الملك عبدالعزيز، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، كما أن قطار الحرمين الشريفين الذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي وسوف يدخل مرحلة التشغيل التجاري مطلع العام المقبل سيعطي ميزة إضافة للمدينة، كونه يستوعب 60 مليون راكب عند التشغيل في العام المقبل، وسيصل إلى 134 مليونا بحلول عام 2042 وبين أن معظم الشركات الصناعية العاملة في الوادي الصناعي بالمدينة تحقق أرباحا ممتازة، وتحقق نسبا عالية من السعودة، بعضها تجاوزت 70 %، وتهدف تحقيق النسبة الكاملة في السنوات المقبلة، مبينًا أنه تم استقطاب حوالي 120 شركة صناعية (وطنية، وإقليمية، وعالمية)، منها 28 شركة بدأت مرحلة الإنتاج والتسويق، و33 شركة منها في طور البناء والإعداد، والبقية في الطريق.