حظي معرض سنام المقام ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل بإقبال زوار المهرجان في يومه الأول. ويشرح المعرض بالصورة والألوان علاقة الأبل بالإنسان عبر مختلف المراحل التاريخية، حيث مزجت مكونات المعرض بين الماضي والحاضر ليعيش الزائر أثناء تجوله بأروقة المعرض سلسلة من التطورات . ويبدأ المعرض بالآيات الكريمة في القرآن الكريم التي ذكرت فيها الأبل كذلك السنة النبوية الشريفة ، وعلى رأسها قصة ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم " القصواء" . ويتابع الزائر أثناء مروره على أروقة المعرض مراحل نمو الجمل بالصورة والكلمة وتسمياتها المختلفة من الحوار إلى الفاطر . ويوجد في معرض سنام قسم للمحنطات والقطع الأثرية للإبل التي يتعرف الزوار من خلالها على الأدوات التي تستخدم في التعامل مع الجمل مثل العصا والمركاب الذي يستخدم للصعود والمربط والقيد والشداد . ويتضمن المعرض ورش عمل عن ثقافة الإبل وحضارتها، ولوحات فنية تشكيلية لعدد من الفنانين الذين أبدعوا في رسم لوحات معبرة عن بيئة الإبل وتراثه ، وثقافة الصحراء و ركناً خاصا يعرض صوراً تاريخية للجمل في كثير من مجتمعات العالم بالتعاون مع مجلة " ناشيونال جيوغرافيك " العريقة، بالإضافة لصور حديثة تعبر عن حالات الجمل المختلفة وعلاقته مع مفردات البيئة . وأوضح أحد الزوار أن المعرض يحكي واقع الأبل من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الاهتمام بها سيساعد الجيل الجديد على فهم جزء من تراث الإبل، مؤكدا أن مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل نقلة نوعية لمحبي الأبل .