عام / رئيس مركز حمد بن خليفة الحضاري في الدنمارك : ميليشيا الحوثي عدوّة لقيم الإسلام الأصيلة، وتنفذ أجندات سياسية لا علاقة لها باليمن واليمنيين / إضافة أولى واخيرة وأوضح رئيس مركز حمد بن خليفة الحضاري في كوبنهاغن بالدنمارك ، أن خطورة مثل هذه الجماعات لا تكمن فقط في أنها تهديد أمني للاستقرار في اليمن ، وإنما في كونها تحظى برعاية ودعم من قوى إقليمية تدعي انتماءها للإسلام ، بينما هي تنفذ حربا استئصالية ضد كل ما يمت للإسلام بصلة ، وعلى رأس ذلك النفس البشرية التي حرم الله قتلها . ونوه الحمدي بالنهج العقلاني ، والسياسة الحكيمة التي اتبعتها المملكة العربية السعودية في التعامل مع المشهد اليمني بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن، وقال : لئن حاولت المملكة من موقعها السياسي والديني والجغرافي قيادة مبادرات سياسية كبيرة ، قبل أن تقود تحالفاً دولياً تحت مسمى "عاصفة الحزم" ، لإنهاء حالة التمرد ، ودعم الشرعية والاستقرار في اليمن ، إلا أن هذه الجماعات المارقة عن الجماعة وعن الدين أيضا أبت إلا أن تستمر في حمل السلاح ، وإزهاق الأرواح ، تنفيذا لأجندات سياسية لا علاقة لها باليمن واليمنيين . واختتم الشيخ عبدالحميد الحمدي تصريحه مبيناً أن خطورة جماعة الحوثي تتساوى مع باقي التنظيمات المتطرفة من "داعش" وأخواتها ، وتمثل تحديا حقيقيا يستوجب ليس من العالم الحر والمناصر للحق في الحياة الحرة الكريمة، أن يناصره، بل يتطلب من رجال الدين الإسلامي والعقلاء من أتباع مختلف الأديان أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والأعمال الإرهابية ؛ لأنها مناقضة لكل الديانات والشرائع الدنيوية.