ثقافي /حرم سمو ولي العهد ترعى انطلاق "نبراس نورة العطاء" في جامعة الأميرة نورة / إضافة أولى واخيرة بدورها أفادت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان أن دعم الوطن بتدريب وتأهيل متطوعات باحترافية واستدامة لتثقيف الأقران في العمل التطوعي وهي مهمة وطنية خالصه تشارك بها الجامعة في هذا الملتقى ، التي تنبع من فعاليات الجامعة الاستراتيجية المتمثلة في تفعيل خدمة المجتمع التي تتوائم مع رؤية وطن 2030 ، بهدف رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع وتمثل حاضنة نورة العطاء التطوعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن هذه المبادرة العملاقة الجهة التي تتبنى هذا التوجه الخيري والمجتمعي. من جانبها، ذكرت مديرة إدارة البرامج في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبد الله الفريح، أن الملتقى سيتضمن جلسات وورش عمل تتناول موضوعات قانونية وتطوعية ووقائية وتطويرية، كما توجد خمس جلسات لسماع قصص النجاح يشارك فيها 30 جهة مختلفة من حكومية وأهلية. وأوضحت الفريح، أن تلك الفعاليات تهدف لاستثمار طاقات الفتيات في العمل التطوعي الوطني المستدام بمجال الوقاية من المخدرات، مبينة أن الملتقى سيقام بقاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن يومي الأربعاء والخميس 23 /24-6-1438ه الموافق 22 /23 مارس2017م، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة عصراً. ويأتي هذا الملتقى التطوعي استمراراً لتفعيل البرامج المعتمدة من المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي يحظى باهتمام من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبمبادرة سخية من شركة الصناعات السعودية سابك. وأشارت الفريح، إلى أنه تم توجيه دعوة لجميع القطاعات الحكومية والأهلية لحضور الملتقى والاستفادة من الفعاليات المقامة خلال يومي الملتقى، كما وجهت دعوة مفتوحة للجميع لإتاحة الفرصة للاستفادة من تلك الجلسات وورش العمل. كما عد الرئيس التنفيذي لمشروع نبراس الدكتور نزار بن حسين الصالح من جهته، رعاية حرم سمو ولي العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، دعما حقيقا لأعمال التطوع وتشجيع العنصر النسائي للمبادرات التطوعية وزراعة الوعي الثقافي في هذا الجانب الذي يسهم في البناء والتطور وحث الفتيات على تقديم الأعمال التي تخدم الوطن، موضحا أن هذا الملتقى يعد الاضخم في المملكة وقد عملت كافة الترتيبات بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة وبعض المؤسسات التطوعية.