سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام الشؤون الإسلامية وعدد من الأئمة والخطباء والدعاة بنجران : العدوان الغاشم من ميليشيات الحوثي على الجامع بمحافظة مأرب يدل على ظلالهم وخبث منهجهم
عام / مدير عام الشؤون الإسلامية وعدد من الأئمة والخطباء والدعاة بنجران : العدوان الغاشم من ميليشيات الحوثي على الجامع بمحافظة مأرب يدل على ظلالهم وخبث منهجهم/ إضافة أولى واخيرة فيما وصف عضو هيئة التدريس بجامعة نجران وإمام وخطيب جامع العلم بنجران صلاح بن سند المصعبي، خبر استهداف المصلين في المسجد، بالمؤلم والمجرم من فئة ضالةٍ ولَم يراعوا فيها الراكع الساجد ولا الصبي الصغير ولا الشيخ الكبير، وإنَّا إذ نستنكر هذا الفعل الجبان الذي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، ولا يمت إلى الأعراف والمبادئ الدوليّة التي تدعو إلى احترام الإنسان وتجنيبه الأعمال الوحشية، والمضارّ النفسية فكيف بقتله وترويعِ النساء والأطفال . وأكد المصعبي أن عاصفة الحزم خطوة تاريخية مشهودة لاقت تأييداً عربياً وإسلامياً ودولياً ولا يزال ذلك التأييد مستمرا للتحالف العربي المشرّف الذي يرفع الظلم عن المواطن اليمني المسالم ويقطع تلك اليد الاجرامية التي أرادت أن يعيش اليمن في مستنقع ضحل، وظلام دامس يسوده القتل والرعب والتشريد .. فجزى الله قائد الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - خيراً على نصرته لأهل اليمن ورد الظلم عن أهلها. بدوره استنكر إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب بحي الفهد بنجران عبدالله بن علي آل مبشر الأحمري، ما قامت به ميليشيا الحوثي وأعوانهم من استهداف قاصدي أحد المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة،وعدها جريمة يندى لها الجبين من عصابات التمرد والانقلاب التي لم تراعِ حرمة المساجد في تعدٍّ سافرٍ على الدين والأخلاق والقيم، وإن الأساليب التي تنتهجها ميليشيا الانقلاب في القتل والإجرام والإصرار على الاستمرار في سفك الدماء وإزهاق الأرواح، متجاهلة المشاعر الإنسانية والدينية وحرمة المساجد والمُصَليات أو استهداف المصلين ، وهم يعبدون الله في أفضل أيام ، مطالباً كل الأعراف الدولية والحقوق الإنسانية الوقوف في وجه هذه العصابات الإرهابية التي تضرب بعرض الحائط بالدين والقيم والأخلاق. وقال إن قتل النفس عُدوانٌ على الإنسان، وظُلمٌ للقاتلِ والمقتول، وفسادٌ كبيرٌ في الأرض، ونشرٌ للرُّعب والخوف، وخرابٌ للعُمران، وكسادٌ في الحياة، وعذابٌ أليمٌ للقاتلِ والمُجتمع، وإهدارٌ لحقوقٍ كثيرةٍ كانت محفوظةً لأقرباء المقتول وغيرهم، وتدميرٌ لأسبابِ الأمن والرَّخاء، وندامةٌ تتعاظَمُ دائمًا في نفسِ القاتل في الدنيا والآخرة، فلا يهدأُ معها بال، ولا يَطيبُ معها عيشٌ أبدًا. فبئست الجريمةُ وبِئسَ المُجرِم، والقتلُ يُهلِكُ الحرثَ والنَّسلَ، وترتفِعُ به البركةُ من الأرض، وتنزلُ به العقوبات. والقتلُ فواتُ الدين والدنيا والآخرة، عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : لا يزالُ المُؤمنُ في فُسحةٍ من دينِه ما لم يُصِب دمًا حرامًا . وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتلِ رجُلٍ مُسلم»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن أهلَ السماء والأرض اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأكبَّهم الله في النار. أما مدير مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران عبدالعزيز بن حسين المصعبي فقال: تكريسا لهذا الفكر الضال المستورد على أبناء اليمن يلجأ أصحابه وهم جماعة الحوثي بعد أن عجزت بنادقهم عن الانتصار في ساحات الوغى إلى استهداف بيوت الله في أعظم الساعات الروحانية لتقتل الركع السجود وما هذا بغريب عليهم بعد أن حاولوا قبل ذلك استهداف بيت الله الحرام فأي بغي وأي ظلم وأي جرأة تجعل بيوت الله ومن فيها هدفا للقتل والتدمير والخراب . وتساءل : أين هم من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى جنوده أن يهدموا ديرا أو كنيسة، فكيف بمن يهدم ويقتل أهل المساجد وأهل القبلة .. لن يثني هذا رجال المقاومة بإذن الله بل سيزيدهم قوة وصلابة .. وما فعلته هذه الميليشيا الإجرامية كشف حالهم وفكرهم للعالم الإسلامي، وعرفت الأمة أن هؤلاء بلا دين يردعهم ولاعقل يوجههم .. نسأل الله تعالى أن يرحم شهداء المقاومة، وأن ينتقم من هذه الفئة الضالة المارقة. من جانبه، قال إمام وخطيب جامع محمد بن إبراهيم بالخالدية بنجران مساعد بن أحمد المصعبي : إن من تعظيم حرمات الله تعالى تعظيم المقدسات والشعائر الدينية، ومنها بيوت الله تبارك وتعالى ، ومعرفة مكانتها، والسعي في عمارتها، وإقامة شرعه فيها، والمحافظة على الصلاة فيها، ورفعها عن الدنس.