تطلق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال يوم الخميس المقبل تقريرا شاملا عن ريادة الأعمال في المملكة . ويهدف التقرير إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وفقا لأفضل الممارسات الدولية . وسيتم مناقشة التقرير في مقر الكلية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث يتم استعراض شامل لمحتويات التقرير وتبادل الأفكار، وتحديد مسارات التطوير ذات الأولوية ، بحضور نحو 100 خبير على المستوى المحلي والدولي من المسؤولين والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال. وأفاد نائب رئيس مجلس الأمناء لكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال فهد بن عبدالمحسن الرشيد،" أن تعزيز ودعم طموحات ومشاريع رواد الأعمال في المملكة هو استثمار جوهري مهم لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة، وتسعى لها هذه المبادرة الوطنية الطموحة لاستشراف المستقبل التي تطلقها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وتساهم في دعمها واستضافتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وأبان أن النتائج الأولية للتقرير توضح أن المملكة تُمثل أرضاً خصبة لمشاريع ومبادرات رواد الأعمال لعدة أساب منها: وجود ميل اجتماعي قوي في المملكة نحو ممارسة النشاط التجاري، حيث أن أكثر من ثلثي السكان في سن العمل يعتقدون أن ممارسة العمل التجاري الحر هو خيار مهني جيد، ونحو 25 % ممن تم استطلاع مرئياتهم يفكرون بدء أعمال تجارية جديدة في غضون السنوات الخمس المقبلة مؤكدا أن مشاريع رواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة تحقق نمواً جيداً مقارنة بالمعدلات العالمية. ويوضح التقرير أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد رائدات الأعمال، والتي بلغت نحو 39% من إجمالي رواد الأعمال في المملكة، وهي نسبة زادت بسرعة في السنوات الأخيرة.