قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2016 م . ووفق تقييم اليونيسف حول تأثير النزاع على الأطفال السوريين فيما تكمل الحرب في سوريا عامها السادس، فقد ارتفع بشكل حاد عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف في أنحاء سوريا كافة . وأضافت المنظمة الأممية أنه وخلال عام 2016 م قتل 652 طفلًا على الأقل، بزيادة 20 في المئة عن العدد المسجل في عام 2015 م، ليصبح العام الماضي الأسوأ لأطفال سوريا منذ بدء الرصد الرسمي لضحايا الإصابات من الأطفال . وذكر بيان صحفي صادر عن اليونيسف أن التحديات التي تعترض الوصول إلى عدة مناطق في سوريا تعيق إجراء تقييم كامل لمعاناة الأطفال، وحصول الفتيات والفتيان الأكثر احتياجًا على المساعدات الإنسانية العاجلة . وقال إن الكثيرين من الأطفال يموتون بصمت، غالبًا بسبب أمراض يمكن تجنبها بسهولة، في ظل صعوبة الحصول على الرعاية الصحية والإمدادات المنقذة للحياة .