تحيي اليابان اليوم السبت، الذكرى السادسة لوقوع زلزال وموجات مد عاتية (تسونامي) والكارثة النووية في فوكوشيما بشمال شرق البلاد عام 2011، التي تسببت في انقطاع الكهرباء عن محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، مما أدى إلى تعطل أنظمة التبريد في أربعة من مفاعلاتها الستة. وأسفر هذا عن تعرض المحطة لانصهار ثلاثي، بينما كافحت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المسؤولة عن تشغيل المحطة لإعادتها تحت السيطرة. وأفادت حكومة مقاطعة فوكوشيما بأن نحو 79 ألف شخص غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب التلوث الإشعاعي في المناطق القريبة من المحطة. وتعد كارثة فوكوشيما أسوأ كارثة نووية في العالم منذ حادث تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986. وفي عام 2013 قالت "تيبكو" إنها تعتزم وقف تشغيل كل مفاعلات المحطة الستة، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق ما يقارب أربعة عقود.