بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم فعاليات منتدى شراكة ضد التطرف العنيف نظمته الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي تستمر يوما واحدا ، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار المسولين ومدراء المنظمات الأجنبية والوطنية وممثل لسفارة المملكة بالسودان. ولفت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس مجلس الوزراء الفريق الركن بكرى حسن صالح في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية الانتباه إلى إسهامات بلاده في مكافحة الإرهاب مع المؤسسات الوطنية والدولية للحد من الظاهرة من خلال استصداره عددا من التشريعات في هذا المجال, داعيا إلى التوافق حول الرؤى الأساسية لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب لجهة أن السودان يعد من أوائل المبادرين في التصدي لظاهرة الإرهاب. وأضاف أن المرحلة السابقة شهدت تطورات كبيرة بفضل ترسيخ دعائم السلم من خلال الحوار الوطني الذي سيعزز من تشكيل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة. وأكد أن الجهود السودانية ظلت وستظل متواصلة من أجل إسكات صوت الإرهاب وكسر شوكته وايجاد بيئة جديدة للسلام والأمن والاستقرار، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق المستمر لكسر شوكة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر وهجرته غير الشرعية وغسل الأموال. من جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب أحمد محمد جمال الدين أن مكافحة الإرهاب تتطلب بذل الجهود الدولية والإقليمية كون أن قضية الإرهاب ليست قضية محلية. وأضاف أن الشراكة ما بين الهيئة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي تهدف إلى النهوض بالمجتمعات المحلية في مجالات التنمية المختلفة، مشيرا إلى أن ظاهرة الإرهاب باتت تهدد المجتمع بفئاته المختلفة مما يستدعي التعاون والتنسيق مع المؤسسات الدولية والأممالمتحدة، لافتًا إلى أن الهيئة لديها شراكات إقليمية ودولية. إلى ذلك أكد السفير الياباني بالسودان هيديكي ايتو تعاون بلاده مع حكومة السودان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مكافحة الإرهاب. ولفت الانتباه إلى أن حكومة اليابان استطاعت ان تدعم هذه الدراسة، مشيرا إلى عقد العديد من المؤتمرات والمنتديات التي أسهمت فيها اليابان من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكدا دعم بلاده للجهود الدولية والإقليمية لمكافحة هذه الظاهرة.