افتتح الرئيس السوداني عمر البشير وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر اليوم مستشفى الدكتور محمد بن صالح بن عبدالعزيز الراجحي ووالديه الخيري غرب أمدرمان بولاية الخرطوم بتكلفة إجمالية بغلت أكثر من ثلاثة ملايين دولار. ونوه الرئيس البشير في كلمة له بهذه المناسبة بدعم المملكة المتواصل للسودان مؤكداً أن مشاركة بلاده في عاصفة الحزم وإعادة الأمل هو من أجل الدفاع عن أرض الحرمين. وأعلن استمرار سياسة توطين العلاج بالداخل وتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى شطب قوائم الانتظار في مستشفى الذرة والقلب وزراعة وغسيل الكلى. من جانبه، عبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الطبي العملاق المزود بأحدث الأجهزة الطبية، مؤكداً أن هذا المستشفى يجسد العلاقات القوية والراسخة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بدور الدكتور محمد الراجحي في إنشاء هذا الصرح، سائلًا الله أن يكون صدقة جارية له. وأكد السفير جعفر أن العمل الخيري وتقديم العون للمحتاجين أصبح ثقافة مجتمع ومن الأعمال الجليلة التي حث عليها الإسلام. وأوضح وزير الصحة السوداني الدكتور مأمون حميدة من جهته أن مستشفى الراجحي جزء من استراتيجية الصحة التي تنص على أحقية سكان الأطراف بالخدمات الطبية المتطورة، مشيراً إلى أن تكلفة المستشفى بلغت 3.2 مليون دولار بتبرع من الراجحي، فيما وفرت ولاية الخرطوم الأجهزة والمعدات.