أطلق معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اليوم, السوق الموازية "نمو", وذلك في فندق الفيصلية بالرياض. وأوضح معاليه خلال حفل إطلاق الشركات المدرجة حديثاً في السوق الموازية أن هناك ضوابط جديدة يتم بموجبها تمكين الوافدين من الاستثمار داخل المملكة، وفق ضوابط ومعايير محددة, مؤكداً أن ظاهرة التستر التجاري، تلحق أضرارا كبيرة بمسيرة الاقتصاد الوطني، مفيداً أن وزارة التجارة والاستثمار أعدت دراسة متكاملة حول مسبباتها، تتضمن وضع خطط لمعالجة تلك المسببات وتعديل الأنظمة بحيث يصبح للوافد الحق في الاستثمار ضمن ضوابط ومعايير محددة ودفع ضريبة بشكل واضح دون أن يضطر للتخفي. وأفاد الدكتور القصبي أن وزارة التجارة والاستثمار تستهدف استقطاب استثمارات أجنبية نوعية تخلق وظائف جديدة, وتسهم بنقل المعرفة إلى المملكة, كاشفًا عن ضوابط جديدة يتم بموجبها، تمكن الوافدين من الاستثمار داخل المملكة، وفق ضوابط ومعايير محددة. من جانبه, بين محافظ الهيئة العامة للمنشاءات الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تسهم في توظيف 90%، مبينًا أن في بعض الدول الأوربية تبلغ مساهمة التوظيف إلى 70%، مشيرًا إلى أنه تم حصر المعوقات التي تواجه المنشات الصغيرة المتوسطة في خمس عناصر منها الأنظمة والإجراءات والتمويل والوصول إلى الأسواق وقدرتها تسويق المنتجات وقدرتها في جذب الكفاءات الموجودة في السوق، وهناك تحديات أخرى تقنية. وأوضح أن المشكلة التي تواجه المنشات تعود على التمويل حيث إن هناك العديد من الحلول ولكنها غير متوفرة في السوق المحلي واهمها التمويل الرأسمالي, وقد اسند للهيئة إنشاء قطاع تمويل رأسمالي. من جهته, أبان نائب مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله القويز أن السوق الموازية " نمو " ستسبق السوق الرئيسيّة لتكون متاحة للمستثمرين الأجانب بمختلف فئاتهم بالمستقبل, مبينًا أن طرح أرامكو في السوق السعودي مرهون بدخول مؤشر السوق السعودية في المؤشرات الأسواق العالمية الناشئة التي تتطلب جوانب تنظيمه وهيكلية. وأفاد أن هيئة السوق المالية تعمل حالياً مع " تداول " على تجهيز جميع الجوانب القانونية والفنية على أن يكون إعلان الجدول الزمني خلال الربع الثاني من العام الحالي, مفيدًا أن تدشين " نمو " يتيح التمويل عبر السوق المالية لفئة جديدة من الشركات والمشاريع المنتجة. وبين أن " نمو " قناة لتنويع الاستثمارات وتزيد من وتيرة الاستثمار لتأسيس المشاريع الجديدة, مبيناً أن عدد وأحجام الشركات التي بدأت التداول اليوم يساوي أو يفوق المعدلات المحققة في أيام تدشين الأسواق الموازية الأخرى حول العالم. // يتبع //