أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم نبأ استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر العوجا بالدرعية أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ومعالي وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكة وكل من البحرين وماليزيا. واهتمت بتأكيد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن حماية لبنان واللبنانيين من المخاطر الخارجية هي ضمن السياسة التي ينتهجها فخامة رئيس الجمهورية والحكومة القائمة على احترام المواثيق والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 . وواكبت الصحف مستجدات الازمة السورية حيث أطلقت قاذفات روسية بعيدة المدى سلسلة من صواريخ كروز على اهداف حول مدينة الرقة السورية موقعة المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات . ونقلت إعلان وزارة الخارجية في كازاخستان أن رعاة وقف إطلاق النار في سوريا شكلوا فريق عمل مشترك لمتابعة صمود الهدنة هناك والوقوف بشكل دائم على مدى الالتزام بالهدنة في سوريا . كما أشارت إلى الضغوط التي تُمارسها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على نظام الأسد لتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيميائية . وأوردت إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، وأن أنقرة تسعى لوقف إراقة الدماء، رابطاً حل الأزمة السورية بمكافحة الإرهاب ولا سيما تنظيم داعش الإرهابي داخل سوريا، الذي توقع نهايته قريباً. وأخبرت الصحف عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق، إثر تفريق الجيش الإحتلال الإسرائيلي بالقوة مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربيةالمحتلة أمس . ولفتت الى توجيه العديد من المسؤولين الأوروبيين وفي مقدمهم الألمان، تحذيرات إلى واشنطن وطالبوها بعدم تهديد التماسك الأوروبي والتعامل بحذر مع موسكو، وذلك بسبب قلقهم المتزايد من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وتناولت إعلان وزارة الدفاع الجزائرية، أن قوات الجيش قتلت تسعة متطرفين مسلحين بمنطقة العجيبة في ولاية البويرة على بعد 125 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية . وعرجت إلى تحذير وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أمس من تحويل الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي إلى معركة ضد كل المسلمين . وتطرقت صحف لبنان إلى تأكيد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عقب اجتماع شمل السعودية والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وبريطانيا، إن حل الأزمة السورية يجب أن يتحقق في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة، وأنه لا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية.