عبر معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن اعتزازه وتقديره بالنجاحات المحلية والإقليمية والعالمية التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية أصبحت في صدارة دول العالم في التصدي لآفة العصر ومخططات الإرهاب الذي يحارب كل قيم الإنسانية ومبادئها واستقرارها. وقال: إن منح سموه ميدالية "جورج تينت" المقدمة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب أثلج صدور السعوديين الحريصين على وحدتهم وأمنهم واستقرارهم مما تبذله المملكة ضد العنف والإرهاب ومكافحة التطرف، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مما جعلها أبرز دول العالم في هذا المجال، حيث حدت كثيرا من هذه الظاهرة التي لا تهدد بلدا دون آخر، وإنما تهدد الأمن والسلم الدوليين ". وأكد ابن معمر أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وقوات الأمن جهود وطنية جبارة يذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز، حيث كانت التضحيات كبيرة في مقاومة الإرهابيين والمتطرفين والمحافظة على أمن المملكة واستقرارها بما يحفز من جهود التنمية وجهود التطور والتقدم في مختلف المجالات، وحقق الطمأنينة في نفوس أبناء المجتمع وثقتهم ببسالة رجال الأمن وكفاءتهم، وجهود قواتنا المسلحة حامية حدود المملكة جميعها، وخصوصا في دفاعها عن الحد الجنوبي حفظهم الله ونصرهم ورحم الشهداء منهم. ورأى معاليه أن الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة منذ تصاعد الظاهرة الإرهابية أواخر تسعينيات القرن العشرين الميلادي وأوائل القرن الحادي والعشرين يشير إليها المتابعون بالبنان حيث لم تكتف وزارة الداخلية بالجهود الأمنية وحدها، ولا بتأمين الجبهة الداخلية، بل عززت من الأمن العام بالمملكة داخليا وخارجيا بجهود المؤسسات الحكومية والأهلية أمنياً وفكرياً ومنها برنامج توعوي تثقيفي كبير من خلال برنامج المناصحة، ونشر ثقافة الحوار، بما يؤكد على قيم الإسلام في التسامح والإخاء والتعاون، والقيام بمراجعات فكرية لعدد من المفاهيم التي خففت من حدة التطرف والتشدد، كما أشاعت مناخا من تعزيز الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والتطرف سواء كان إرهابا داخليا أم خارجيا. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن هذه الميدالية العالمية تؤكد تماما على أن جهود المملكة هي جهود واضحة للعيان ولا تحتمل التأويل أو التشكيك في خططها الأمنية الوطنية التي تعمل على استقرار المملكة واستقرار شعبها من أجل إرساء دعائم التعايش والسلام والأمن والتأكيد على مختلف القيم التي تدفع إلى التنمية والتعاون والتطور بما يؤكد على مكانة المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا في مختلف الأصعدة والمجالات. // للصحف //