أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح أن 80 في المئة من المساعدات المقدمة للشعب اليمني مصدرها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبيّن فتح في تقرير له بالاجتماع العاشر لمكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة لليمن الذي عُقد اليوم في مدينة الرياض أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءاً بسبب تعنت الميليشيا الانقلابية وقيامها باحتجاز القوافل والمساعدات الإنسانية المخصصة، من خلال سيطرتها على مينائي الصليف والحديدة، إضافة إلى احتجازها ومصادرتها لقوافل الإغاثة المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها. وطالب الوزير فتح - وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - المنظمات الأممية بإدانة الممارسات والأعمال التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية تجاه أنشطة الإغاثة وتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والدولي, موضحاً أن معظم المساعدات المصادرة والمحتجزة من الميليشيا تأتي عن طريق برنامج الغذاء العالمي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وبتمويل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب الوزير اليمني، عن شكر القيادة السياسية في بلاده لمكتب تنسيق المساعدات على ما يقوم به من جهود كبيره في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمن في المجالات كافة، مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبير من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني.