التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم في رام الله، رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل. واستعرض الجانبان أهم التطورات السياسية والاقتصادية وانتهاكات الاحتلال، خاصة شرعنة الاستيطان. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن اقرار الحكومة الإسرائيلية لقانون بشرعنة الاستيطان ومصادرة الأراضي من أبناء الشعب الفلسطيني، دليل إضافي على إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في نسف حل الدولتين، والتوجه نحو الدولة الواحدة، ذات الممارسات التعسفية والقمعية، مطالبًا المجتمع الدولي سيما بلجيكا إلى التدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن قراراتها بشرعنة الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع الاستيطاني يقضي على كافة الجهود المبذولة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح، ويضرب بعرض الحائط كافة القرارات الأممية التي أكدت عدم شرعية الاستيطان. وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بحل الدولتين والعملية السلمية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، رغم تنصل إسرائيل من مرجعيات والتزامات العملية السلمية.