أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن قلق دول مجلس التعاون البالغ من الهجوم الانتحاري الذي استهدف فرقاطة السعودية يوم الاثنين الماضي من قبل ثلاثة زوارق انتحارية حوثية غرب ميناء الحديدة في الجمهورية اليمنية، مما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين . ووصف معاليه هذا الهجوم على السفينة، التي تعمل كجزءٍ من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، بأنه تطور خطير يعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر، ويهدد على وجه الخصوص مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع تهريب الأسلحة الى اليمن. وعبر معالي الدكتور الزياني عن بالغ التعازي لذوي الشهداء ولحكومة وشعب المملكة، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.