أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المرأة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات، من بينها تراجع معدلات تعليم المرأة، وعدم المساواة مع الرجال في فرص العمل والتشغيل، والتعرض لأشكال مختلفة من العنف وانتهاك الحقوق، بسبب تفاقم الأزمات والنزاعات المسلحة التي طالت عدة دول في المنطقة العربية، مطالبًا بضرورة تضافر جهود الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعترض تعزيز وحماية حقوق المرأة. وعدّ أبو الغيط في بيان له اليوم "يوم المرأة العربية" الذي يوافق اليوم، مناسبة هامة لتذكر ما اضطلعت به النساء العربيات من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن وفي نهضة مجتمعاتهن، وفرصة مواتية لمراجعة مدى التقدم المحرز في طريق حماية وتعزيز حقوق المرأة في المنطقة العربية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضدها. وجدد الأمين العام للجامعة العربية التزامه الشخصي القوي بمساندة الجهود المبذولة للارتقاء بأوضاع المرأة العربية، معربًا عن تطلعه لأن تشهد الفقرة المقبلة اتخاذ المزيد من الخطوات للارتقاء بأوضاع المرأة في مختلف الدول العربية.