تعتزم أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بالإدارة العامة لصحة البيئة بوكالة الخدمات, توقيع مسودة اتفاقية تعاون مع المؤسسة الخيرية للعناية بالمساجد، بهدف رفع مستوى نظافة بعض المساجد ومرافقها الصحية الواقعة بالمحطات على الطرق العامة والطرق الإقليمية. وتهدف الاتفاقية إلى الارتقاء بمستوى النظافة في بعض مساجد محطات الوقود على الطرق الرئيسية، من خلال توفير الاشتراطات والمعايير التصميمية ومعايير النظافة الخاصة بالمساجد ومرافقها. وتتضمن الاتفاقية نظافة المساجد ومحتوياتها الداخلية، وشروط خاصة بالممرات المحيطة بها والمحلات المجاورة، حيث تندرج ضمنها مراعاة لشروط الصيانة والإصلاح الخاصة بالأبواب والنوافذ والأثاث الداخلي بشكل دوري, إضافة إلى بعض أعمال الصيانة اللازمة. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بالأمانة محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أنه تم مؤخراً عقد اجتماع مع عضو مجلس الإدارة للمؤسسة الخيرية للعناية بالمساجد المهندس عدنان بن عبدالرحمن المنصور والأعضاء المشاركين لدى المؤسسة, بحضور مدير عام إدارة صحة البيئة بوكالة الخدمات بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشهيل، حيث اطلع الشهيل على العرض المفصل والمهام الموكلة للمؤسسة الخيرية ورؤيتها المستقبلية ورسالتها للمجتمع. وبين أنه سيراعى فيها النظافة المستمرة لدورات المياه بجميع محتوياتها وتوفير منظفات ومحاليل تعقيم للأيادي ومبيدات حشرية حسب الحاجة، بالإضافة إلى المحافظة على صنابير المياه والتصريف الجيد لمياه الصرف الصحي، وتوفير جميع اشتراطات السلامة كوسائل الإنذار المبكر وأنظمة مكافحة الحريق والصيانة الدورية حسب تعليمات الدفاع المدني, لضمان الأمن والسلامة لهذه المنشآت, فيما سيتم وضع آلية لضبط الإضاءة بالمساجد و ملحقاتها وصيانتها بشكل مستمر من الداخل والخارج لضمان صلاحيتها وجاهزيتها للعمل واستبدال ما يتلف منها بنفس النوعية لما يحفظ على الإنارة الجيدة داخل هذه المساجد وخارجها. وأفاد الصفيان أن الاتفاقية تهدف إلى ضمان فعالية وكفاءة الأجهزة الصوتية, ووحدات التهوية والتكييف للمحافظة على درجات حرارة مناسبة والتجدد الدائم للهواء داخل المساجد لتوفير أجواء عبادية مناسبة، لافتاً إلى أن الأمانة تعمل على ابرام هذه الاتفاقية بتضافر جهود الجهات ذات العلاقة, بهدف تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع ذوي الاختصاص للوصول إلى أعلى درجة الكفاءة والتميز والرقي في سبيل تهيئة بيوت الله, التي تعد أحد أهم الجهات الرئيسية التي يحتاجها المسافرون.