شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط، تحت شعار " لقاء المستثمرين بالمخترعين "، الذي بدأت فعالياته أمس في دولة الكويت، بتنظيم من النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع معرض جنيف الدولي للاختراعات، بحضور ممثلين عن مكاتب الاختراع الوطنية والعالمية. وافتتح المعرض الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ممثل سمو راعي الحفل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وتجول معالي الوزير ومعالي الأمين العام وكبار المدعوين في أرجاء المعرض الذي شارك فيه 200 مخترع يمثلون 37 دولة من بينها دول مجلس التعاون ال 6 ، مطلعين على نماذج من الاختراعات التي عرضها المخترعين المشاركين في المعرض، معربين عن إعجابهم وتقديرهم للمواهب المبدعة من المخترعين المشاركين في هذا المعرض الدولي. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن بالغ امتنانه وتقديره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على الرعاية السامية للمعرض منذ انطلاقته عام 2007م، التي تؤكد دعم سموه للإنجاز العلمي والبحوث، وتشجيعه المستمر للابتكار والإبداع من خلال دعم المخترعين، وتشجيع جهودهم وإسهاماتهم النيرة في المجتمع. وقال : إن الأهمية البالغة للمعرض تكمن في أنه أكبر معرض متخصص في الاختراع في الشرق الأوسط، وثاني معرض للاختراعات في العالم بعد معرض جنيف الدولي، مؤكداً الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به لإيصال ثقافة الاختراع والابتكار للمجتمعات الخليجية، وزيادة الروابط بين المخترعين والمؤسسات والشركات المهتمة بالاختراع والابتكار، إضافة إلى المساهمة في بناء مجتمع معرفي من خلال الربط بين المخترعين والمستثمرين لتطوير سوق الابتكارات في دول المجلس، مشيداً بالجهود الحثيثة التي يقوم بها النادي العلمي الكويتي الذي تولى تنظيم المعرض على مر السنوات لتحقيق المزيد من الدعم والتشجيع للمخترعين، وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير اختراعاتهم وتسويقها داخل الوطن العربي وخارجه. وأضاف الأمين العام أن مشاركة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون في المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط في دورته التاسعة يأتي في إطار تنفيذ برامج التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مكتب براءات الاختراع" ومكاتب براءات الاختراع الوطنية في دول المجلس، والمساهمة في دعم الابتكار والاختراع بين مواطني دول المجلس، إلى جانب التعريف بمكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون، وتقوية التواصل مع مؤسسات دعم الابتكار والاختراع في دول المجلس وخارجها، والتعريف بحقوق المخترعين، إضافة إلى تعزيز دور الابتكار والملكية الفكرية لدى المخترعين المشاركين في المعرض من مواطني دول المجلس. وأبان معاليه أن تخصيص الجائزة من مكتب براءات الاختراع بمجلس التعاون للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من دول مجلس التعاون، تؤكد اهتمام مجلس التعاون، ممثلاً في الأمانة العامة، برعاية الموهوبين والمخترعين والمبدعين، وتوفير المناخ المناسب للموهبة والإبداع في دول المجلس، والدفع بعجلة التطور المعرفي من خلال تشجيع المخترعين على مضاعفة عطائهم في مسيرة التنمية الوطنية لدول مجلس التعاون.