ابتكر أحد المشرفين في إحدى مدارس شرق الرياض, برنامجًا تعليميًا في تجويد العملية التعليمية، ويعدّ هذا البرنامج خارطة طريق للمعلم لتحقيق الأهداف المنشودة في المادة التي يدرسها للطلاب . وأوضح المشرف التربوي أحمد العضيب, أن البرنامج يقدم خطوات منهجية وعلمية لتجويد العملية التعليمية, وإيجاد حلول لكثير من الصعوبات التي يواجهها قادة الميدان التربوي، مبينا أن خطوات البرنامج تمثل خارطة طريق للمعلم لتحقيق أهداف المادة التي يدرسها بطريقة سهلة ومرنة وواضحة, كما يعطي للإدارة والقادة التربويين قاعدة بيانات الكترونية نابعة من الميدان لتساعدهم على اتخاذ القرارات التربوية الناجحة وتعطيهم وضوحًا في الرؤية الميدانية الواقعية ومواطن الخلل والتقدم وكل ذلك بشكل علمي وأكاديمي . كما يفرز البرنامج الطلاب الكترونيًا إلى فئات (متفوق - متأخر - عادي ) حسب الفروق الفردية فالطالب المتأخر يوجه إلى خطط علاجية وحسب حالة الضعف التي كشف عنها البرنامج ويوجه الطالب المتفوق إلى برامج وأنشطة أعلى, ويتابع معهم رائد النشاط وفق التميز لكل منهم, ويُشرك متخصصًا معه بإشراف إدارة التطوير والإشراف، وأيضا يعطي ولي الأمر صورة واضحة عن مدى تقدم الطالب بشكل دوري ويربط المنزل مع المدرسة بشكل فعال ، ويؤمن بيئة تنافس إيجابي بين المعلمين لتحقيق نسبة نتائج تعليمية عالية كون البرنامج يعطي نسبًا مئوية ومقارنة بين أداء المعلمين بين الفصول وبين الصفوف بحسب النتائج التعليمية وتوزع نتائج التقييم في نهاية كل وحدة دراسية على جميع المعلمين، وتعتمد الاختبارات البنائية بعد دراستها فنياً ولغويًا من قبل قائد المدرسة ويتم إصدار قرار تشكيل لجنة اختبارات التقييم ولجنة تصحيح تراعي عدم تصحيح المعلم للصف الذي يدرس فيه .