كشفت الإحصائية السنوية لعام 1437ه لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية عن إنقاذ 96 شخصاً، واحباط 3 حالات تهريب. وبيّن المتحدث الرسمي لحرس حدود بالمنطقة النقيب عمر بن محمد الأكلبي أن جهود دوريات الحرس أسفرت عن ضبط 53 متسللاً من جنسيات مختلفة، وإحباط محاولاتهم بالتسلل إلى أرض الوطن، إضافة إلى عمليات الإنقاذ البحري ل 96 شخصاً من مختلف الأعمار والجنسيات، فيما تعرض 6 أشخاص لحالة غرق في مناطق غير مخصصة للسباحة التي روعي باهتمام وضع اللوحات الإرشادية بما في ذلك تبيان سبل التواصل مع المديرية حيال ذلك، مشيراً إلى أن الإحصائية تضمنت تحرير 101 مخالفة لنظام الصيد والنزهة ورصد 505 مخالفة للائحة الأمن والسلامة. ولفت النظر إلى الخطط التطويرية والعملياتية والجهود الميدانية المبذولة من قبل رجال حرس الحدود، وإسهامها في انخفاض نسب التسلل والتهريب على وجه الخصوص عن الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن تلك الخطط التي وفقت قطاعات ومراكز ووحدات حرس الحدود بالمنطقة، تضمنت استخدام تقنيات وأجهزة مراقبة إلكترونية حديثة ساعدت كثيراً في فرض السيطرة الأمنية على الشريط الحدودي للمنطقة بشكلٍ دقيق وسريع، وإجهاض محاولات أعداء الوطن ورفع نسبة فشلهم في تحقيق مبتغاهم إما بتهريب المخدرات أو إدخال الممنوعات بشتي أنواعها، والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا ومقدراته. ونوه بارتفاع مستوى وعي المجتمع بدوره الأمني بصفة عامة، مرجعاً إياه إلى العمل التوعوي الذي تقوم به القطاعات الأمنية بجميع اختصاصاتها، ومنها المديرية العامة لحرس الحدود، التي اشتملت خططها التطويرية على برامج توعوية مجتمعية تعنى بهذا الشأن، نفذها منسوبي حرس الحدود عبر لقاءات مباشرة مع المجتمع في المناسبات الوطنية، أو بالاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وفتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة تميزت بالمرونة، ما أثمر عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل في وعي المتنزهين ورواد الشواطئ، إلى جانب أنشطة اللجنة النسائية للسلامة البحرية.