نظمت غرفة جدة أمس لقاء مع القنصل التجاري المصري عمرو هزاع, الذي دعا خلاله المستثمرين السعوديين لاقامة تحالفات مع شركات المقاولات المصرية, التي تملك خبرات طويلة في البناء والتشييد وإقامة الجسور والأنفاق ومشروعات البنية التحتية، بالتواكب مع النهضة الشاملة وحركة التعمير الكبيرة, التي تشهدها المملكة في ظل برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وعرض هزاع خلال اللقاء الذي جمعه بأمين عام غرفة جدة المكلف حسن بن إبراهيم دحلان, جملة من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تسهم في تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين، مؤكداً على أن العلاقة بين البلدين ضاربة في أعماق التاريخ، يعززها التراحم والمصير المشترك الذي يربط أكبر بلدين في الوطن العربي. ودعا إلى تشكيل وفداً رسمياً عبر غرفة جدة ومجلس الأعمال المشترك بين البلدين، لزيارة المصانع المصرية والإطلاع ميدانياً على الإجراءات الرقابية المشددة التي تتخذ قبل تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم, كما طالب بتشكيل وفد متخصص من القطاع الخاص في البلدين لتبادل الزيارات، مشيراً إلى أنه تم عرض رؤية المملكة 2030 على الجهات الرسمية والخاصة في مصر، حيث أبدت العديد من الشركات خاصة شركات المقاولات, استعدادها لإقامة تحالفات مع المستثمرين والشركات السعودية, بهدف دعم الخطة وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية والجسور والإنشاءات. من جهته لفت أمين عام غرفة جدة المكلف حسن بن إبراهيم دحلان, إلى العلاقات الأخوية التي تربط المملكة ومصر بمختلف المجالات, على رأسها قطاعات الأعمال, مشيراً إلى النمو الواضح في وصول المنتجات المصرية إلى المملكة, إضافة إلى المنتجات السعودية لمصر, الذي لاحظه من خلال المشاركة الواسعة في المعارض العديدة التي تقام بالمملكة وأخرها معرض الكتاب الذي اختتم مؤخراً بجدة.