أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة المكلف أحمد بن منسي العمري أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1438 / 1439 ه التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحمل بشائر الخير والعطاء، وتؤسس لمرحلة تنموية شاملة تعكس اهتمام وحرص القيادة الحكيمة على المضي في مسيرة المشروعات التنموية التي تخدم المواطن بشكل مباشر وتسعى للانتقال بالمملكة إلى آفاق مستقبل اقتصادي مزدهر ونهضة تنموية مستدامة. ونوَّه العمري بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، مبيناً أن الإعلان عن الميزانية في مثل هذه الظروف يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أن ترتكز الميزانية على الشفافية والتنمية المستدامة التي تؤكد متانة الاقتصاد الوطني، وامتلاكه - بفضل الله تعالى - القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، وأن هذه الميزانية خطوة جادة على طريق التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة بإطلاقه رؤية المملكة 2030، الساعية إلى استغلال جميع عناصر القوة التي تمتلكها المملكة مادية كانت أو بشرية. وأضاف أن التوازن الاقتصادي لميزانية هذا العام والخطط المستقبلية لرؤية 2030 هي من أبرز الملامح التي بدأت تظهر بوضوح للجميع وهناك خطوات اقتصادية كبيرة متنوعة تهدف السعودية لتحقيقها من خلال العديد من القرارات الاقتصادية، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن العزيز، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن يحفظ وطننا من كل مكروه.