الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تنظم ندوة "تعزيز انتشار اللغة العربية"

أكد المشاركون في ندوة "تعزيز انتشار اللغة العربية بالجامعة الإسلامية", أهمية اللغة العربية وأنها من أكثر اللغات غنا واتساعا، مشددين على ضرورة استخدامها في المجالات التعليمية والمعرفية .
وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أن المملكة العربية السعودية بمشاركة دولة المغرب بادرت إلى أن تكون اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة وهي دائما ما تبادر في تعزيز تواجد اللغة العربية لغة القرآن الكريم في المحافل الدولية .
وقال معاليه في الندوة التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في كلية اللغة العربية أمس, بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية :" نحن اليوم في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية يجب أيضا أن نبادر إلى تعزيز اللغة العربية وننتقل من الاحتفال إلى التمكين في بيوتنا وفي فصولنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا وفي حياتنا كلها فهي مخزوننا الثقافي وهي ما نعتز به ونفتخر به ومن المهم أن نجسر الفجوة بين العامية والفصحى" .
بدوره أكد عميد كلية اللغة العربية الدكتور محمد بن هادي المباركي, أفضلية اللغة العربية لأن القرآن نزل بها، موضحا أن اللغة العربية فيها من اللين والمرونة ما يمكنها من التكيف وفق مقتضيات العصر وهي لم تتقهقر عما مضى أمام أي لغة أخرى من اللغات التي احتكت بها وأنها ستحافظ على كيانها في المستقبل, كما حافظت عليه في الماضي.
وأبان الدكتور المباركي, أن كلية اللغة العربية بالجامعة قد استشعرت كل ذلك وطرحت عددا من الفعاليات المختلفة في هذه المناسبة تتضمن ندوة علمية حول تعزيز انتشار اللغة العربية بمشاركة نخبة من أساتذة الكلية, وكذلك إقامة دورة في الخط العربي تمتد لثلاثة أيام, ومسابقة في حفظ ألفية بن مالك في النحو العربي, وأصبوحة شعرية يحييها عدد من طلاب الكلية الفائزين في مسابقات الجامعة في الشعر العربي خلال السنوات الماضية .
كما قامت بإطلاق مبادرة بعنوان "أسبوع بالفصحى" تستهدف طلاب الكلية في مختلف مستوياتهم وجنسياتهم وبلدانهم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى توحيد لغة الخطاب بين الطلاب لتعزيز التخاطب باللغة العربية لتوفير بيئة لغوية سليمة تحدثا ومخاطبة وتصحيحا وتصويبا, إلى جانب إقامة بعض الدورات العلمية والدروس اللغوية التي ترسخ مكانة هذه اللغة الخالدة .