جذبت عناوين الكتب في معرض جدة الدولي الثاني للكتاب أعدادا كبيرة من الزوار باختلاف ثقافاتهم وميولهم وفئاتهم العمرية, حيث توافد الزوار على أدوار الكتب وتجولوا بالعربات والحقائب المحملة بالكتب في أرجاء المعرض بما تحويه من أركان متخصصة في شتى المجالات، وأجنحة أخرى تهتم بكل ما يخص المرأة وميولها في بيئة تسمح لها بإثراء ثقافتها بكل أريحيه وخصوصية, إلى جانب الأجنحة التي تُعنى وتتعلق بالطفل وتنمي فكره الثقافي وتعليمه بطرق وأساليب مبتكرة. كما ظهر معرض الكتاب بصورة مشوقة وجاذبة من حيث التجهيزات وكفاءة عرض الكتب بطرق منظمة يسهل عملية استعراض عناوينها التي تصل لمليون عنوان في شتى أوعية المعرفة تقدمها 450 دار نشر محلية وعربية وعالمية . وأسهم عدد من المفكرين والأدباء في إثراء هذا الحراك في فعالياته المصاحبة من ندوات ومحاضرات وأمسيات تجسد تطور الحركة الثقافية في المملكة ودورها في تهيئة بيئة ملائمة تكفل مسيرة الثقافة والأدب والعلم .