أبو الغيط : تعزيز وحماية حقوق الإنسان عامل رئيسي لإنهاء الصراعات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تولي أولوية كبيرة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى العربي، مشددًا على الجهود الحثيثة التي تبذل في هذا الإطار.
وقال أبو الغيط في بيان اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان "إن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يمثل هدف له أهمية محورية في ضوء كونه عاملاً رئيسياً من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدالة والسلام على مستوى العالم، مع أهمية الوقوف أمام أية محاولات ترمي لإعمال مبادئ حقوق الإنسان بشكل متحيز أو في إطار ازدواجية المعايير أو استغلالها في استهداف سيادة الدول أو التأثير على أمنها واستقرارها".
وأوضح أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتفل به العالم اليوم يمثل ذكرى لواحد من أهم الانجازات التي توصل إليها المجتمع الدولي وهو تبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي انطلق من مبدأ بسيط هو "أن جميع البشر ولدوا أحراراً متساويين في الكرامة والحقوق والحريات".
ونوه أبو الغيط في هذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها الجامعة العربية في إطار تفاعلها الإيجابي مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ومن خلال عمل اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" للتعامل مع موضوعات ذات أولوية خاصة في هذا المجال بالنسبة للدول والشعوب العربية على غرار الحق في التنمية، وحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة، والإرهاب وحقوق الإنسان، وحماية الأسرة، وتعزيز حقوق المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة، ومواجهة الكراهية والتعصب الديني والعرقي، إضافة لدورها الريادي في المطالبة بحصول أبناء الشعب الفلسطيني على حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها الحق في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.