ينظم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" بمقره بالرياض في 1 نوفمبر القادم "منتدى حوار الطاقة 2016" الذي يقام تحت شعار "التحولات في الطاقة والإقتصاد"،وذلك بمشاركة 300 مختص دولي . ويناقش المنتدى على مدى يومين اقتصاديات الطاقة المحلية والعالمية، وتعزيز انتاجية استخدام الطاقة، ودعم التعاون الدولي في البحث العلمي والاستفادة منه في خدمة المجتمعات، بحضور معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح والرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية المهندس أمين الناصر وأكثر من 300 خبير ومختص في شؤون الطاقة من جهات محلية وخليجية ودولية. وأوضح رئيس المركز المهندس سامر الأشقر في بيان صحفي اليوم أن المنتدى يهدف إلى وضع حلول مبتكرة لرفع تنافسية وزيادة انتاجية الطاقة ورسم وتطوير خيارات وسياسات استراتيجية حول تحصيص الطاقة وتحسين استخدامها,بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، موضحا أن حوار الطاقة سيستعرض هذا العام تجربة الصين والهند في تنمية اقتصاديات الطاقة المستدامة والوصول لمصادر متنوعة وموثوقة للطاقة، كما يعمل على إبراز الدور المحوري للتعاون في مجال الطاقة و البحث العلمي بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج و غيرهم. ويتناول المنتدى في 16 جلسة عمل مفتوحة ومغلقة، مستقبل الوقود في الدول الغنية بالنفط وتأمين أمثل استخدام للطاقة واستعراض أفضل الممارسات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، إضافة الى تأثير وسائل النقل والتكنولوجيا على مستقبل سوق الطاقة، وكذلك العلاقة والتعاون في مجال الطاقة بين دول الخليج ودول شمال شرق آسيا. وقال المهندس سامر الأشقر " إن الطاقة تشكل الدعامة الرئيسية للاقتصاد الوطني وتعد من الركائز الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة"، مشيراً الى أن تواكب خيارات الطاقة كالطاقة المتجددة والأحفورية وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة، جعل من الضروري التعمق في فهم ودراسة كافة الجوانب المحيطة بالطاقة من خلال المنتديات الحوارية البحثية. ويُعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" مؤسسة لا تهدف للربح، تكرّس جهودها لدراسة الطاقة بكافة أنواعها ومصادرها ومايتعلق بها من اقتصاديات وسياسات وتقنيات، وتاثيرها على البيئة، حيث تتركز مهمة المركز في إيجاد قيم مضافة تُسهم في منفعة المجتمعات من خلال القيام ببحوث متطابقة مع أحدث المعايير. //انتهى//