أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية ورئيس مجلس أمناء جائزة السائق المثالي، أن جائزة السائق المثالي تعد نواة لجيل ملتزم بقواعد السلامة المرورية . وأوضح سموّه خلال تدشين الحملة التوعوية والموقع الإلكتروني لجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي اليوم في مقر إمارة المنطقة, أن الجائزة تهدف لتحفيز المواطن والمقيم ضمن برنامج توعوي يهدف إلى التفاعل مع أهدافها، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت لتحدد الأطر التي يجب أن تسير عليها لتوعية الشباب ، واستخدام التقنية الحديثة في التوعية لضمان وصولها لأكبر شريحة ممكنة ، كما تأتي لإيجاد تفاعل حقيقي بين مختلف القطاعات وشرائح المجتمع كافة بأهمية أدراك مخاطر الحوادث المرورية، وتطبيق الأنظمة الرادعة للحد من التهور الذي بدوره تسبب في إضرار الآخرين . وأبان الأمين العام للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية أمين عام الجائزة المهندس سلطان الزهراني، أن عدد المسجلين للتنافس على جائزة السائق المثالي من الأفراد سواء من المواطنين أو المقيمين بلغ خلال الفترة الماضية منذ انطلاق الحملة الإعلامية والإعلانية أكثر من 1500 متنافس ، لافتاً الانتباه إلى أن التسجيل بدأ في 25 سبتمبر الماضي ، ومنوهاً بأن فترة استقبال التسجيل مستمرة حتى نهاية شهر يناير من العام المقبل . وأشار المهندس الزهراني إلى أنه من المنتظر أن تشهد الجائزة منافسة قوية للحصول على الجوائز المقدمة ، التي تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليون ريال ، إذ يتوقع أن تحقق الجائزة أهدافها من خلال بث الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف أعمارهم . وأفاد أن فعاليات جائزة السائق المثالي في نسختها الثالثة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية و تنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وإدارة المرور ، والجمعية السعودية للسلامة المرورية ، قد أضافت في العام الماضي فرعين لها ، أحدهما يُعنى بالجهات الحكومية والأهلية والآخر يُعنى بالجامعات والمدارس. حيث تسعى الأفرع الجديدة للجائزة ، التي تم اعتمادها في أعمال النسخة الثانية ، إلى غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والأهلية ، وتحفيز و تشجيع مستخدمي المركبات على التقيد بالأنظمة المرورية ، وتوفير بيئة آمنة ، وتحفيز الشبّان على القيادة المثالية ، ونشر روح التنافس بينهم . وبين الزهراني أن من أهداف الجائزة العامة، بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية ، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وحمايتهم ، وتحفيز السائقين و رفع كفاءاتهم للحد من الحوادث المرورية ، وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة والفائدة على أفراد المجتمع ، وتشجيع السائقين على التقيد بالسرعات النظامية واستخدام حزام الأمان ، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم ، وغرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع والجهات الحكومية والأهلية وجعلها على رأس أولوياتها ، مشيراً إلى أن فروع الجائزة الجديدة التي تم اعتمادها ، شملت سائقي حافلات نقل المعلمات والنقل المدرسي والجامعي ، وسائقي الهيئات الحكومية والخاصة ، لضمان بث التوعية المطلوبة على أكبر عدد من الفئات المستهدفة . يذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة حددت عدة شروط ومعايير للمشاركة في الجائزة ، من بينها عدم حصول كل حامل رخصة قيادة على مخالفات لمدة ثلاث سنوات للتأهل للجائزة ، وكان أحد شروط المسابقة في العام قبل الماضي أن يكون سجل السائق المثالي خالياً من المخالفات مدة حصوله على الرخصة, كما كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية 32 فائزاً وثلاث جهات بالجائزة العام الماضي .