وأوضح ممثل فرع الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية استشاري طب وجراحة العيون الدكتور علي الخيري ، أن هذه الفعاليات تحظى بإهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ، وتهدف الى التعريف بأمراض العيون وأهمية المحافظة على الإبصار للوقاية من العمى ضمن مبادرة الرؤية 2030 " الحق في الإبصار" . ودعا الخيري المواطنين والمواطنات ، وكبار السن والأطفال إلى الاستفادة من هذه الحملة التي تسعى الجهات المشاركة منها إلى رفع درجة الوعي بالمحافظة على العين وحمايتها من الأمراض المختلفة ومضاعفاتها من خلال الكشوفات المجانية على أيد إستشاريون وأطباء عيون وأخصائيو ضعف البصر للكشف على العيون والتحذير من مسببات الأمراض التي تتسيد مسببات العمى عند البالغين وكبار السن ومنها "الماء الأبيض" و "الجلوكوما" و "السكري" ، محذراً كذلك من "كسل العين" بالنسبة للأطفال واستبعاد الإصابة بأي أمراض لا يمكن علاجها إلا في مرحلة الطفولة داعياً أولياء الأمور للانتباه إلى ذلك في ظل الثورة الإلكترونية وتواجد الأجهزة الكفية في أيدي أطفالنا فترات أطول ، منوهاً إلى إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعدد الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر بنحو (19 ) مليون طفل، منهم (12) مليون طفل يعانون من ضعف البصر بسبب الأخطاء الانكسارية، التي كان من الممكن تشخيصها وتصحيحها بسهولة، مشيراً إلى أن هنالك (1.4) مليون طفل مليون مصابون بعمى غير قابل للشفاء لبقية حياتهم ويحتاجون إلى تدخلات ، وهو ما تسعى إليه الحملة . يذكر أن الحملة التي تستمر ثلاثة أيام ، ستشهد توفير عيادة متنقلة للتواجد يوم الجمعة القادم في كورنيش جدة ، والمنتزهات العامة ، فيما تتواجد الحملة في مقر الردسي مول مساء يومي الجمعة والسبت القادمين وتضم الركن التوعوي ، والركن المخصص لضعاف البصر والمكفوفين ، وركن "اسأل الخبير" وفيه يستطيع الزوار الاستفسار عن حالات العيون التي لديهم ، كما تتيح الحملة أمام الموهوبين والفنانين من ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين التواجد لإظهار ما لديهم من مواهب فنية ، وسيقام خلال الحملة فعالية "حجب الرؤية" التي تهدف لإبراز وتوضيح نعمة البصر وأهمية المحافظة عليها من خلال استخدام المعينات البصرية ومعاناة فاقدي البصر ومرضى الماء الأزرق والأبيض و عمى الألوان ، والتعرف على لغة برايل ، بالإضافة إلى ركن التصوير الفوتوغرافي.