وصل عدد الجهات الخيرية المشاركة في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري إلى 62 جمعية ، من إنحاء الدول العربية ، حيث تسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين ، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية . وقال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري أنه انطلاقًا مما توليه مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية من أهمية لدور المؤسسات الخيرية في تنمية المجتمع، ولمعالجة أهم المشكلات التي تعوق النهوض بالعمل الخيري في العالم العربي، والمتمثلة في الافتقار إلى العمل المؤسسي المميز ، وسعياً منها لإيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي تواجه التنمية الإنسانية ، جاءت جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي بهدف الإسهام للارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية ، وبمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي . وقدم الانصاري شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على أطلاق هذه الجائزة والتي من شأنها إثراء روح المنافسة بين مؤسسات العمل الانساني بهدف الارتقاء به وتفعيل خدماته. يذكر أن الجائزة تسعى إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، وأعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين ، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية ، وحددت فروع الجائزة بثلاثة ، وثم تصنيفها وفقاً لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية .