بلغ عدد الجهات الخيرية المشاركة في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل اداء خيري 62 جمعية ، من انحاء الدول العربية ، حيث تسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية . وجاءت مشاركات الدول وفق الإقبال العددي على النحو الآتي: مصر ( 18 ) جمعية خيرية ، فلسطين ( 14 ) جمعية خيرية المملكة العربية السعودية ( 13 ) جمعية خيرية ، الاردن ( 6 ) جمعيات خيرية ، الجزائر ( 6 ) جمعيات خيرية ، لبنان ( 2 ) جمعية خيرية ، السودان ( 1 ) ، المغرب ( 1 ) ، تونس ( 1 ) . وقال أمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري "انطلاقًا مما توليه مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية من أهمية لدور المؤسسات الخيرية في تنمية المجتمع، ولمعالجة أهم المشكلات التي تعوق النهوض بالعمل الخيري في العالم العربي، والمتمثلة في الافتقار إلى العمل المؤسسي المميز، وسعيًا منها لإيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي تواجه التنمية الإنسانية، جاءت ”جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي“ بهدف المساهمة للارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية، وبمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي.
ورفع د. الانصاري شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على أطلاق هذه الجائزة والتي من شأنها اثراء روح المنافسة بين مؤسسات العمل الانساني بهدف الارتقاء به وتفعيل خدماته. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– قد وافق على إنشاء جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي تتبناها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، بهدف توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وتسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية، وحددت فروع الجائزة بثلاثة، وثم تصنيفها وفقاً لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية.