رفع وكلاء جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني ال86 للمملكة العربية السعودية. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري ان المملكة تتفيأ عاماً تلو الآخر يوماً من أيامها الوطنية المجيدة وهي تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة ، ويتميز هذا العام في تاريخ بلادنا بإطلاق "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" التي انبثقت عن فكر ثاقب ورؤية مستقبلية تؤمن حياة حضارية راقية تنعم فيها الأجيال القادمة بالرفاهية والأمن والاستقرار , هذه الرؤية التي تبني مجتمعا حيويا ينعم باقتصاد مزدهر في ظل وطن طموح كان للتعليم فيها نصيب وافر ، حيث تعمل على سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل ، وزيادة الاستثمار في التعليم ، وتزويد أبنائنا وبناتنا بالمهارات والمعارف اللازمة للإنخراط في سوق العمل. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تأتي هذا العام في ظروف متباينة مليئة بالتفاؤل والحذر، والعزيمة والإصرار على استمرار مسيرة النهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية وعدم الاستقرار في كثير من دول الجوار، بالإضافة إلى ما يشهده العالم من ركود اقتصادي واتفاق على محاربة الاسلام وأهله ، وبالرغم من كل هذه الظروف فقد شهدت المملكة في الخامس والعشرين من شهر ابريل من هذا العام 2016م يوما تاريخيا في مسيرة المملكة العربية السعودية، يوم يؤسس لنقلة نوعية، وقفزة تطويرية هائلة، لحاضر ومستقبل المملكة بمشيئة الله تعالى , تمثل في إعلان رؤية طموحة وخلاقة تعد فخرا لكل مواطن ومقيم في بلد الاسلام والسلام، حيث تسعى لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح ، كما شهد هذا العام العديد من البصمات السعودية على مستوى العالم ومحاربة الإرهاب ودعم الوحدة الإسلامية ونصرة الأشقاء كما هو الحال في عاصفة الحزم وإعادة الأمل لاسترداد الشرعية في اليمن الشقيق ودعم الشرعية في تركيا وتخفيف معاناة الشعب السوري واستمرار دعم القضية الفلسطينية وغيرها من المواقف السعودية المشهودة على مستوى العالم. وأشار الدكتور الحامد أن المتتبع لمسيرة المملكة يلحظ بكل وضوح ثبات السياسة السعودية وحرصها على وحدة الصف والدفاع عن القضايا الاسلامية والاماكن المقدسة منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى وقتنا الحاضر ، وفي الداخل يشهد المواطن والمقيم نهضة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب من خلال الاستثمار في بناء الانسان السعودي، حيث تكاد تتلاشى نسبة الامية في المجتمع وينتظم أكثر من ثلث المواطنين في التعليم بجميع مراحله، وتكاد لا تخلو محافظة في المملكة من مؤسسة للتعليم العالي المتخصص، كما تضخ الجامعات السعودية وبرنامج الابتعاث الخارجي أكثر من 150 الف خريج في العام في شتى العلوم والمعارف، مسلحين بالعلم ومستعدين للمساهمة في بناء الوطن واستمرار عجلة التنمية، كما تشهد المملكة حركة دؤوبة في استكمال البنية التحتية في المدن الجامعية والطرق والمياه والصحة وغيرها من المشاريع الضخمة التي تنفق عليها الدولة بسخاء. وأكد أن اليوم الوطني يأتي ليذكرنا عاما بعد عام بما ننعم به من وحدة الصف، وبما أنعم الله به علينا خلال الثمانية عقود الماضية وما جنيناه من نتاج هذه الوحدة المباركة، ومسيرة التوحيد التي ضحى من أجلها الأجداد والأباء، وصانها رجال أوفياء، ويجب علينا ان نتكاتف للمحافظة على هذه المنجزات ونساهم في تقويتها والدفاع عنها وأن نغرس في عقول ابنائنا وبناتنا حب الوطن وأهمية الحفاظ عليه والتفاني في خدمته ورفعته. فيما أكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الجمعة أن المساحة الجغرافية للمملكة تمتدّ في قلب كلّ مواطن سعودي بمقدار حبه لثرى هذا الوطن، وحبّه للذود عنها، والذّبّ عن حياضها. تمامًا مثلما تمتدّ المساحة التاريخية لهذه المملكة ضاربة بجذورها في تاريخ الأمّة الإسلامية، مترجمة هذا الامتداد في يومها الوطني . // يتبع //